أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ونظيره الفيتنامي فام مينه تشينه اليوم الأحد على أهمية احترام سيادة الدول، كما حذرا من استخدام أسلحة الدمار الشامل، وذلك في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة جابان توداي أن رئيسي الوزراء أكدا، في اجتماع عقد في هانوي في المحطة الثانية لجولة كيشيدا التي تستمر ثمانية أيام، وتشمل جنوب شرق آسيا وأوروبا، على التزامهما بمزيد من التعاون الثنائي في مجالي الأمن والاقتصاد.
وقال كيشيدا في مؤتمر صحفي بعد المباحثات" أكدنا أن الدولتين ملتزمتان بمبدأ احترام استقلال الدول وسيادتها" ، مضيفا" في أي منطقة، لا يسمح بتغيير الوضع الراهن بالقوة".
وأضاف كيشيدا أن الجانبين اتفقا على أهمية وقف إطلاق النار الفوري في أوكرانيا وتوفير المساعدات الانسانية، قائلا إن الدولتين" تعارضان بشدة التهديدات واستخدام أسلحة الدمار الشامل وشن هجمات على المدنيين".
وقبل زيارة كيشيدا لفيتنام، كان التركيز ينصب على ما إذا كان يمكن أن تتفق اليابان وفيتنام على التعاون سويا بشأن العدوان الروسي.
ويشار إلى أن اليابان تعزز من العقوبات على موسكو بالتنسيق مع دول مجموعة السبع، ولكن فيتنام، التي تعرف بعلاقتها التقليدية مع موسكو منذ العهد السوفيتي، امتنعت عن تصويت في الامم المتحدة في مارس الماضي على قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال تشينه إن الجانبين ناقشا القضايا العالمية بما في ذلك الأوضاع في أوكرانيا و بحر الصين الجنوبي.
وأضاف" نحن ملتزمون بتعزيز العلاقات للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وأوضح كيشيدا أن الجانبين اتفقا على المعارضة بقوة ضد محاولات تغيير الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة محاولات صارمة متزايدة من الصين لتأكيد سيادتها في المنطقة.
وقبل أن يتوجه كيشيدا إلى إندونيسيا الجمعة المقبلة، قال إن جولته، التي تشمل تايلاند وإيطاليا وبريطانيا، تهدف لبناء السلام. وكان كيشيدا قد وصل هانوي أمس السبت.