قالت الحكومة الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس «أبو مازن»، رفض لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله، وعلى هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض.
وأضافت في تصريحات لفضائية «الشرق للأخبار»، اليوم الأربعاء، أن «أبو مازن» رفض لقاء بلينكن؛ بسبب الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن «الرئيس محمود عباس، يريد التعبير عن الغضب الفلسطيني من مواقف واشنطن المنحازة لتل أبيب»، وذلك حسبما أفادته القناة في خبر عاجل لها.
ووصل بلينكن إلى إسرائيل، الثلاثاء، قادما من الأردن، في إطار جولته السابعة في المنطقة التي شملت أيضا الرياض، منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة «مصممة» على التوصل إلى اتفاق هدنة مرفق بالإفراج عن الرهائن، بين إسرائيل وحماس الآن.
وقال بلينكن خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في تل أبيب: «حتى في هذه الأوقات الصعبة، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس».
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات عن طريق البر، كما بدأت إنشاء رصيف عائم قبالة ساحل غزة بهدف استيعاب المساعدات التي تصل بالسفن.
وشهد وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارة إلى الأردن، الثلاثاء، انطلاق أول قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات ومتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر إيريز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه.
وقال لصحفيين خلال زيارته نقطة لتحميل المساعدات على متن الشاحنات على مشارف العاصمة عمّان: «من هنا نرى طريقاً مباشراً من الأردن إلى شمالي غزة عبر معبر إيريز، إنه تقدم حقيقي ومهم، لكن ما زال هناك الكثير مما يتعين القيام به».