الأمم المتحدة: حقوق المرأة لا تزال تشكل مصدر قلق بعد محادثات صريحة بشأن أفغانستان - بوابة الشروق
الأربعاء 3 يوليه 2024 11:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة: حقوق المرأة لا تزال تشكل مصدر قلق بعد محادثات صريحة بشأن أفغانستان

د ب أ
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2024 - 9:58 م | آخر تحديث: الإثنين 1 يوليه 2024 - 9:58 م

قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إنه للمرة الأولى أجرى ممثلون دوليون ووفد من حركة طالبان مناقشات مفصلة وصريحة بشأن أفغانستان.

وفي حديث للصحفيين في ختام مؤتمر استمر يومين في الدوحة، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، إن المؤتمر ركز على القضايا الحيوية التي تواجه الدولة التي مزقتها الحرب، بما في ذلك إحياء القطاع الخاص ومكافحة تهريب المخدرات والأهم من ذلك، التعامل مع القيود الصارمة التي فرضتها سلطات الأمر الواقع على النساء والفتيات.

وقالت ديكارلو "أفغانستان لا يمكن أن تعود إلى المجتمع الدولي أو تتطور اقتصاديا واجتماعيا بشكل كامل إذا كانت محرومة من اسهامات وإمكانات نصف عدد سكانها... كما ناقشنا الحاجة إلى حكم أكثر شمولا واحترام حقوق الأقليات".

وقال رئيس وفد طالبان ذبيح الله مجاهد إن أولوياتهم هي رفع العقوبات والإفراج عن الاحتياطيات الأفغانية المجمدة من النقد الأجنبي وتوفير سبل عيش بديلة للمزارعين، وخاصة أولئك الذين كانوا يعتمدون في السابق على زراعة الخشخاش.

وقد حدد وفد طالبان أولوياته، خلال المؤتمر الذي عقد برعاية الأمم المتحدة في الدوحة حول أفغانستان وانطلق مساء أمس الأحد، ويهدف إلى تعزيز التواصل الدولي مع حكومة طالبان الفعلية في كابول.

كما أعرب مجاهد عن رغبة حكومة طالبان في إقامة علاقات إيجابية مع الدول الغربية، ولكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية احترام "قيم دينية وثقافية معينة".

وقد واجهت طالبان انتقادات لاذعة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما ما يتعلق بتقييد حقوق النساء والفتيات.

وأضاف مجاهد: "من خلال فصل الشأن الداخلي لأفغانستان عن العلاقات الخارجية، يمكننا أن نحقق تقدما كبيرا في كل من الارتباطات الثنائية والمتعددة الأطراف".

وتعتبر طالبان قضايا مثل: تشكيل حكومة شاملة وقضايا حقوق الإنسان من الأمور الداخلية.

وبعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان في أغسطس عام 2021، اتفق المجتمع الدولي على عدم الاعتراف بالحكومة الأفغانية التي شكلتها طالبان .

وربطت الكثير من الدول الاعتراف بطالبان بإنشاء حكومة شاملة، وضمان حقوق المرأة، وقطع العلاقات مع الجماعات المتطرفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك