أدان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في إيران، مشيرا إلى أن الأوضاع في المنطقة متأزمة وخطيرة.
وأكد بن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، ضرورة خفض التوتر الإقليمي ومواصلة المشاورات بين إيران والسعودية.
من جهته، قال باقري إن "اغتيال الشهيد هنية هو انتهاك لأمن إيران ويهدد بشكل جدي الاستقرار والأمن الإقليميين"، مضيفا أن إيران ستنفذ حقها المشروع في الرد على إسرائيل بشكل حاسم وقاطع يجعله نادماً الى الأبد، بحسب قناة الميادين.
وشدد باقري على ضرورة عقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة جريمة اغتيال هنية وانتهاك الأمن القومي الإيراني.
وبدأت في وقت سابق صباح أمس، مراسم تشييع جثمان هنية في العاصمة الإيرانية في غارة إسرائيلية.
وتجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية بجامعة طهران بوسط العاصمة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية إن جثمان هنية وصل إلى مقر الجامعة.
وأم المرشد الإيراني، علي خامنئي، المصلين في جنازة هنية، على أن يدفن، غدا الجمعة، في قطر.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أمس، وفاة هنية بغارة جوية إسرائيلية في نحو الساعة الثانية صباحا في طهران.
ويثير اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس البالغ 61 عاما والذي كان يعيش في قطر، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، الثلاثاء، مخاوف من حرب إقليمية.