المحكمة الدستورية العليا ترفض طعنين ضد قانوني رسوم تنمية الموارد والمحاكم الاقتصادية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المحكمة الدستورية العليا ترفض طعنين ضد قانوني رسوم تنمية الموارد والمحاكم الاقتصادية


نشر في: الأحد 1 سبتمبر 2024 - 10:44 ص | آخر تحديث: الأحد 1 سبتمبر 2024 - 10:44 ص

المحكمة: التنظيم الإجرائي للخصومة أمام المحاكم الاقتصادية يتفق مع الدستور

أصدرت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر، عددًا من الأحكام في الدعاوى الدستورية المنظورة أمامها.

أيدت المحكمة اعتبار المقدرة التكليفية للممول أساسا دستوريا لفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة على رخص تسيير السيارات.

‏حيث قضت المحكمة برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية المادة السابعة من القانون رقم 114 لسنة 2008، بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة، فيما تضمنه من فرض هذا الرسم على رخص تسيير السيارات الخاصة بمقدار 2٪ من ثمن السيارة بحد أدنى ألف جنيه للسيارات التي تزيد السعة اللترية لمحركها على 2030سم3.

كما أيدت المحكمة التنظيم الإجرائي للخصومة أمام المحاكم الاقتصادية، وطرق الطعن في أحكامها مؤكدة أنه لا يخالف الدستور.

‏فقضت المحكمة برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية المادة الثانية من القانون رقم 120 لسنة 2008 بإصدار قانون المحاكم الاقتصادية - قبل تعديلها بالقانون رقم 146 لسنة 2019، والمادة 12 من هذا القانون، اللتين توجب أولاهما على المحاكم أن تحيل من تلقاء نفسها ما يوجد لديها من منازعات ودعاوى أصبحت بمقتضى هذا القانون من اختصاص المحاكم الاقتصادية إلى هذه المحاكم طبقًا للإجراءات المبينة بالنص، وبيَّن ثانيهما طرق وإجراءات الطعن بالنقض على الأحكام التي تصدرها المحاكم الاقتصادية.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المشرع قد أعمل سلطته التقديرية في شأن التنظيم الإجرائي للمنازعات التي تختص بنظرها المحاكم الاقتصادية، بأن أنشأ قضاءً متخصصًا ليباشر الاختصاصات حددتها المادتان ( 4 و 6 ) من قانون إنشائها، والتي تتعلق بالمنازعات ذات الطابع الاقتصادي، وحدد طرق وإجراءات الطعن على الأحكام التي تصدرها، سواء أمام الدوائر الاستئنافية أو أمام محكمة النقض، فإذا قضت المحكمة بنقض الحكم حكمت في موضوع الدعوى، ولو كان الطعن أمامها لأول مرة، مستهدفًا من خلال هذا التنظيم سرعة الفصل في هذه المنازعات التي يعتبر الزمن عنصرًا جوهريًا فيها، وعاملًا أساسيًا لاستقرار المراكز القانونية المتعلقة بالنشاط الاقتصادي.

وذكرت أن هذا الاتجاه يتفق مع ما أوجبته المادة (97) من الدستور، التي ألقت التزامًا على الدولة بتقريب جهات التقاضي، وسرعة الفصل في القضايا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك