نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية الأحد الماضي، استهدفت ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة اليمنية، وذلك في أعقاب استهداف الحوثيين مطار بن جوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي من نوع "فلسطين 2" لحظة وصول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
تم السيطرة على الأضرار
وأصدرت الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن بيانا للتعليق على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة أنه "تم اتخاذ الاحتياطات بتفريغ خزانات النفط مسبقا في ميناءي رأس عيسى والحديدة".
ليست المرة الأولى
وفي يوليو، هاجم الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيل الإسرائيلي ميناء الحديدة وشركة الكهرباء فيه؛ بعد إطلاق صاروخ من اليمن نحو تل أبيب، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
بوابة تصدير النفط
يقع ميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، وبدأ العمل فيه منتصف الثمانينيات، وسرعان ما أصبح البوابة الرئيسية لتصدير النفط اليمني الخام؛ لذا يحظى بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة.
يرتبط أمن ميناء رأس عيسى، ارتباطًا وثيقًا بالأمن الإقليمي، حيث إن أي تعطيل لعملياته يؤثر سلبًا على أسواق الطاقة العالمية.
يتم نقل النفط الخام من حقول مأرب والجوف، وهي من أغنى حقول النفط في اليمن، إلى ميناء رأس عيسى عبر خط أنابيب طويل يمتد لمسافة تزيد عن 400 كيلومتر.
وتقوم شركة صافر اليمنية للنفط بتشغيل الميناء. يبلغ أدنى معدل ضخ 15 ألف برميل في الساعة وأقصى معدل ضخ من (55-60) ألف برميل في الساعة.