أعرب ناصر أمين، عضو المجلس القومي لحقوق الأنسان، عن تعجبه، مما اعتبره محاولات مصر إجراء توافق عربي على شخصية السفير أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، تمهيدًا لترشيحه لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقال «أمين»، في عدة تغريدات له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأربعاء، «كيف يمكن لمصر ترشيح أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، لجامعة الدول العربية، وهو الحامي الحقيقي للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وعائلته.. يجب أن يسأل عن ملف سد النهضة».
وأضاف أن «أبو الغيط»، طلب من سفارات مصر في العالم أثناء ثورة 25 يناير وقبل إقالته من منصبه، طمس حقيقة الثورة، متابعًا: «أحمد أبو الغيط الذي قال من يريد أن يتعلم الوطنية فليسمع الرئيس مبارك.. الآن مرشح الدولة لرئاسة جامعة الدول العربية.. ماذا يعني ذلك؟».
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أنها لم ترشح أي شخصية لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، قبل إجراء توافق عربي عليه.