قتل شخص على الأقل بعد أن تسبب الإعصار بيريل في إحداث دمار في جميع أنحاء جرينادا، حسبما قال رئيس وزراء الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب شرق البحر الكاريبي ، ديكون ميتشل ، مساء الاثنين.
وصل بيريل إلى اليابسة في كارياكو ، وهي جزيرة جزء من جرينادا ، صباح الاثنين كإعصار من الفئة 4 ولكن تم ترقيته منذ ذلك الحين إلى الفئة 5 "الكارثية المحتملة" ، حسبما قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وجلب بيريل أقصى سرعة رياح مستدامة تبلغ 261 كيلومترا في الساعة و "من المتوقع أن يجلب رياحا تهدد الحياة وهبّة عاصفة إلى جامايكا في وقت لاحق من هذا الأسبوع" ، حسبما ذكر المركز الوطني للأعاصير في تحذير نشر في الساعة 11 مساء.
وفقا للخبراء ، لم يحدث من قبل أن تم تسجيل إعصار بهذا الحجم في المنطقة في وقت مبكر من العام.
وتسببت العاصفة في دمار في كارياكو ومارتينيك في جرينادا ، مما ألحق أضرارا بالعديد من المنازل ، حسبما قال رئيس الوزراء ميتشل في مؤتمر صحفي. وأضاف أن خطوط الكهرباء قطعت وأن الاتصالات بين الجزر صعبة.
وقال إن شخصا واحدا قتل حتى الآن عندما سقطت شجرة على منزل.
كما تضررت الدول الجزرية المجاورة من الأمطار الغزيرة والرياح القوية، بما في ذلك سانت فنسنت وجزر جرينادين وسانت لوسيا.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي فيضانات وأنقاض منازل متضررة.
واشتد بيريل من عاصفة استوائية إلى إعصار من الفئة 4 في أقل من 24 ساعة يوم الأحد. وعادة ما يبلغ موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي ذروته في شهر أيلول/سبتمبر تقريبا ، عندما تكون درجات حرارة المياه أعلى.
وتتوقع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي موسم أعاصير قوي بشكل غير عادي هذا العام.