السفير البريطاني لدى العراق يرحب بدعوات الحوار لتجاوز الأزمة السياسية - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 12:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السفير البريطاني لدى العراق يرحب بدعوات الحوار لتجاوز الأزمة السياسية

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 2:04 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 2:04 م

رحب السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون، اليوم الثلاثاء، بدعوات الحوار لتجاوز الأزمة السياسية العراقية.

وقال برايسون، في تدوينة له على "تويتر" أوردتها قناة "السومرية نيوز": "أشعر بالقلق من تصاعد التوترات السياسية في العراق، وأرحب للغاية بالدعوات التي تطلق من أجل الحوار والمشاركة".

ودعا السفير البريطاني، لدى بغداد جميع الأطراف للعمل من أجل إخراج العراق من الأزمة السياسية وتشكيل حكومة طبقا للدستور لتوفير الاستقرار للشعب العراقي.

تجدر الإشارة إلى أن العراق يعاني حالة من الانسداد السياسي في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر 2021، وتعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد وفقا لنتائج الانتخابات التي أعلنت في 30 نوفمبر 2021 ، واستقالة نواب التيار الصدري (74 نائبا ) من البرلمان في 12 يونيو الماضي، وطرح الإطار "التنسيقي" العراقي يوم 25 يوليو محمد شياع السوداني مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية ، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدري" واقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022.

وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء وفقا للدستور العراقي لاستكمال النصاب القانوني، ويضم "الإطار التنسيقي" أحزابا وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، قد دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفقا لنتائج الانتخابات، وطالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد بأنه حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء من وصفهم بـ"السياسيين الفاسدين" واستمرار المظاهرات السلمية ضد "الفساد والمحاصصة السياسية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك