إضراب عام في إسرائيل.. أبرز موجات الغضب ضد نتنياهو منذ بداية العدوان على غزة - بوابة الشروق
الأحد 15 سبتمبر 2024 9:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إضراب عام في إسرائيل.. أبرز موجات الغضب ضد نتنياهو منذ بداية العدوان على غزة

محمد حسين
نشر في: الإثنين 2 سبتمبر 2024 - 1:05 م | آخر تحديث: الإثنين 2 سبتمبر 2024 - 1:05 م

تشهد إسرائيل موجة إضرابات واسعة النطاق، اليوم الإثنين؛ تلبية لدعوة كبرى النقابات العمالية بالإضافة لقرار العديد من الشركات تعليق خدماتها، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ونتيجة للإضراب، من المتوقع أن يتلقى اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ضربة قوية وموجعة حيث يطال قطاعات حيوية مرافق رئيسية، بما فيها مطار بن غوريون الدولي، وقطاعات التعليم والنقل العام والصحة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية.

• نصف مليون إسرائيلي في الشوارع

وتمهيدا للإضراب، نظم ما يصل إلى 500 ألف شخص، مساء أمس الأحد، احتجاجات في القدس وتل أبيب ومدن أخرى، مطالبين ببذل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزيدا من الجهد لاستعادة باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وخرجت المظاهرات الحاشدة، في أعقاب مقتل 6 رهائن في قطاع غزة، مع تنامي الإحباط بسبب إخفاق القيادة السياسية في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ووفقا لتقديرات وسائل إعلام إسرائيلية.

• المعارضة: دماء الأسرى على رأس نتنياهو

ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس الأحد، إلى إغلاق الاقتصاد للضغط على نتنياهو، قائلاً: "نتنياهو وحكومة الموت قررا عدم إنقاذ الأسرى المحتجزين لدى حماس وأدعو نقابات العمال والسلطات المحلية إلى إغلاق الاقتصاد".

وأضاف في كلمة مصورة على منصة إكس، أن دعوته لإغلاق الاقتصاد تأتي بهدف الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل محتجزين فورية مع حركة حماس، مشيرا إلى أن دماء القتلى الإسرائيليين من المحتجزين على رأس نتنياهو.

• محاولات تضيق على دعوة الإضراب

وعلق بتسلئيل سموتريتش وزير المالية في حكومة الاحتلال، على الإضراب العام قائلاً إنه يحقق أحلام السنوار، مضيفا أنه وجه دائرة الرواتب في الخزينة بعدم دفع رواتب كل من سيضرب عن العمل يوم الإثنين.

كما وجه سموتريتش رسالة إلى النائبة العامة جالي بهاراف ميارا يطلب منها تقديم طلب عاجل إلى محكمة العمل الإسرائيلية للحصول على أمر قضائي بمنع الإضراب.

وقال سموتريتش، إن الإضراب من شأنه أن يضر بالاقتصاد، وإنه لا أساس قانوني له لأن هدفه الأساسي هو التأثير على قرارات مهمة للحكومة بشأن قضايا تتعلق بأمن الدولة، طبقا لما نقلته شبكة بي بي سي.

ويعتبر إضراب العام الذي ينطلق اليوم التصعيد الأكبر في سلسلة الاحتجاجات الغاضبة داخل إسرائيل ضد حكومة نتنياهو، والتي تتواصل منذ بداية العدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي نستعرض أبرزها في التقرير التالي:

• يناير.. الجميع يريد استقالة نتنياهو

في مطلع العام الجاري، احتشد الآلاف من الإسرائيليين السبت في تل أبيب؛ للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة وإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتعرض ائتلافه لانتقادات متزايدة من خصومه السياسيين بسبب طريقة إدارته للحرب على قطاع غزة المحاصر.

ونقل موقع "فرنسا 24" تصريح المتظاهر يائير كاتس في إشارة إلى نتنياهو: "الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة.. نحن جميعا نريد منه أن يستقيل".

• أبريل.. حكومة نتنياهو لا تتعلم

في 7 أبريل 2024، تجمع نحو 100 ألف شخص في تل أبيب السبت في مظاهرة مناوئة لرئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وهتف المتظاهرون: "الانتخابات الآن"، ودعوا إلى استقالة نتانياهو مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع.

ونظمت مسيرات في مدن أخرى، حيث شارك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في واحدة في كفار سابا.

وقال لابيد عن حكومة نتنياهو خلال مشاركته في المظاهرة، إنهم لم يتعلموا أي شيء، ولم يتغيروا، مضيفا: "ما لم نرسلهم إلى بيتوهم فإنهم لن يمنحوا هذا البلد فرصة للمضي قدما".

• مايو.. نتنياهو يهدد فرص إنقاذ الأسرى

ومع بداية شهر مايو الماضي، تجددت الاحتجاجات الإسرائيلية في مختلف المدن بما في ذلك تل أبيب، حيث تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، مطالبين بإجراء انتخابات فورية وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.

والمظاهرات شهدت إغلاق الشارع الرئيسي في تل أبيب، ورافقها تعبيرات قوية من الغضب ضد حكومة بنيامين نتنياهو.

وفي هذه الأثناء، نظمت عائلات الأسرى والمحتجزين مظاهرة مستقلة تطالب بتحرك فوري للحكومة لإعادة أحبائه وصفوا محاولات نتنياهو لعرقلة الصفقة المحتملة بأنها تهديد للفرصة الوحيدة لإنقاذ المختطفين.

• يوليو.. قطع الطرق ومحاصرة منازل الوزراء

وخلال شهر يوليو الماضي، اشتدت موجة الغضب في الشارع الإسرائيلي مع مرور 9 شهور على بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، إذ تظاهر الآلاف أمام منازل الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف اليميني الحاكم، وبعد ذلك قام المتظاهرون بإغلاق الطرق والميادين.

واتسعت الاحتجاجات؛ لتشمل مسيرات ومظاهرات وإغلاق طرق في القدس الغربية وتل أبيب وحيفا وهرتسليا وبئر السبع وغيرها، فيما أعلنت أكثر من 150 شركة تعمل في قطاع التكنولوجيا (الهايتك) وعدد من صناديق الاستثمار، أنها ستسمح لموظفيها بالانضمام إلى الاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل.

ورفع المتظاهرون، لافتات كُتب عليها: "فشل تام" و"أعيدوا السلطة إلى الشعب" و"يكفي دماراً"، و"أوقفوا حكومة الدمار"، مع الدعوة إلى إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف والتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة.

ومن المشاهد البارزة، ظهر إسرائيليون يقطعون طريق القطار الخفيف في القدس الغربية ضمن احتجاجاتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك