قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن العالم لا يزال قلقًا ومتخوفًا من جدري القرود.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الإثنين، أن المرض لم يصل حتى الآن إلى أي مرحلة وباء، وإن كانت هناك زيادة في عدد الحالات المصابة.
وأشار إلى أنَّ المرض خرج من الكونغو الديمقراطية إلى دول كثيرة، بما في ذلك دول في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن عدد الحالات المصابة يتزايد ويُقدر بالآلاف، بجانب وجود حالات وفاة.
غير أنّه جدّد التأكيد على أن المرض لم يصل إلى حد الوباء، موضحًا أنه مرض معد كان ينتقل في الماضي من بعض الحيوانات مثل القرود إلى الإنسان، في حين أن المشكلة الحالية هو انتقال المرض من الإنسان لآخر.
ولفت إلى أن وسائل العدوى هي الاحتكاك المباشر والاتصالات الجنسية غير الطبيعية، واستخدام أدوات المريض، موضحًا أن أعراضه تكون جلدية بجانب أعراض أخرى عامة.
ويعرف جدري القرود بأنه مرض فيروسي نادر ينتقل من الحيوانات إلى البشر ويشبه إلى حد كبير الجدري التقليدي، ولكنه أقل خطورة.
وتم اكتشافه للمرة الأولى في عام 1958 بين مجموعة من القرود المستخدمة في الأبحاث، ومن هنا جاء اسمه. تم تسجيل أول إصابة بشرية بجدري القرود في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.