تعيين امرأة أشرفت على معتقلات سرية نائبة لمدير «الاستخبارات الأمريكية» - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 8:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعيين امرأة أشرفت على معتقلات سرية نائبة لمدير «الاستخبارات الأمريكية»

أجهزة الاستخبارات الأمريكية
أجهزة الاستخبارات الأمريكية
واشنطن - أ ف ب
نشر في: الجمعة 3 فبراير 2017 - 2:39 م | آخر تحديث: الجمعة 3 فبراير 2017 - 2:39 م

عينت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولة سابقة عن معتقلات سرية جرت فيها عمليات تعذيب عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية، وسط مخاوف من عودة استخدام ممارسات الوكالة القاسية.

عينت جينا هاسبل الخميس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات الجديد مايك بومبيو، بعدما كانت المرأة الاولى التي ترأست قسم العمليات السرية في الـ(سي آي إيه). انضمت هاسبل المخضرمة في عمليات التجسس السرية إلى وكالة الاستخبارات عام 1985 وعملت في عدة مواقع حول العالم، بينها سفارة واشنطن في لندن.

وعينت عام 2013 مديرة للخدمة الوطنية السرية، والتي تعد بمثابة الذراع السري لوكالة الاستخبارات. إلا أنه تم استبدالها بعد عدة أسابيع نتيجة الجدل بشأن دورها في عمليات التحقيق التي اعتمدت بعد هجمات 11 سبتمبر والتي استخدمت فيها تقنيات تعذيب مثل الإيهام بالغرق، وفقا لتقارير صحفية صدرت حينها.

وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" في تلك السنة أنها "أدارت سجنا سريا في تايلاند حيث تعرض معتقلان للإيهام بالغرق وتقنيات أخرى قاسية".

وهناك تم التحقيق مع المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة أبو زبيدة وعبدالرحيم الناشري.

وتحدثت الصحيفة عن تورط هاسبل في إتلاف الشرطة فيديو لوكالة الاستخبارات عن جلسات "تحقيق معززة" مع عدد من المعتقلين في تايلاند، كان محامو المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة ينوون استخدامها كأدلة في المحاكم.

وأشاد بومبيو بهاسبل في بيان قال فيه إن "جينا ضابطة مخابرات مثالية ووطنية كرست نفسها (لخدمة الولايات المتحدة) وفي رصيدها 30 عاما من الخبرة. إنها قائدة جديرة لديها قدرة رائعة على إنجاز المهمات وإلهام الآخرين من حولها".

وأعرب ثلاثة من قادة وكالة الاستخبارات السابقين ومسؤولو كبار بينهم مدير الاستخبارات السابق جيمس كلابر عن دعمهم لها.

وتأتي تسمية هاسبل وسط تخوفات من عودة أجهزة الاستخبارات الاميركية في عهد ترامب إلى الأساليب القاسية والمخالفة احيانا للقانون من الاعتقالات السرية والتعذيب.

كان ترامب كرر في أكثر من مناسبة أنه يؤيد استخدام التعذيب في التحقيقات، بالرغم من إشارته إلى أنه سيلجأ إلى وزير دفاعه المعارض للتعذيب جيمس ماتيس للمشورة في ما يخص أي دفع جديد لإعادة استخدامه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك