أكاديميون وناشرون يناقشون أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أكاديميون وناشرون يناقشون أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة

محمد حسين
نشر في: السبت 3 فبراير 2024 - 7:23 م | آخر تحديث: الإثنين 12 فبراير 2024 - 7:27 م

ضمن فعاليات مؤتمر"آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة" انعقدت جلسة بعنوان"أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، بالصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وشارك بالمناقشة الدكتورة أماني جمال مجاهد، الدكتور محمد طاهر الرفاعي، الأستاذ بجامعة مصر المعلوماتية، المهندس زياد عبد التواب، مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، وشريف بكر، مدير دار العربي للنشر، وأدار المناقشة الدكتور عماد الدين الأكحل.
وحضر فعاليات الجلسة، أحمد بدير المدير العام لدار الشروق، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب.
وقالت الدكتورة أماني جمال مجاهد، أستاذة المكتبات بجامعة المنوفية، أن مصطلح المعرفة يشمل أمور عديدة ومناحي كثيرة تستهدف توعية البشر ونقل الإنسان من حالة لأخرى.
وأضافت مجاهد جميع البشر لهم الحق استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحدث عن كافة التقنيات الناشئة والتي أصبحت بالفعل أساس التعامل مع أي من أمور الحياة.
وواصلت أن الذكاء الاصطناعي اقتحم خدمات الترجمة كما يتطور في مجالات النشر العلمي والأدبي.
وأوضحت أن المعرفة هي القوة، فمن يملك المعرفة والمعلومات يملك القوة ويكون صاحب قرارات في الحياة، مضيفة، من وجهة نظري جميع البشر من التخصصات المختلفة وجميع الباحثين لهم حق استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحدث عن التقنيات الناشئة والتطبيقات التي أصبحت بالفعل أساس التعامل مع أي شيء في الحياة".
وتابعت، دور اختصاصي المعلومات نشر الوعي القرائي بالتنمية والوعي بالأمور الحديثة في أي من مجالات الحياة، فالمكتبة هي المكان الآمن والأكثر ثقة في بث المعلومات والمعرفة.
ولفت إلى ما يتعلق الأمر بكتابة الروايات لا يزال الذكاء الاصطناعى يفتقر إلى الإلهام، وفق الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي يشكك بقدرة برامج الذكاء الاصطناعي على صياغة نصوص أدبية تضاهي جودتها مؤلفات الكتاب.
وأضافت، نجد تطبيقات الفويس أوفر وبعد ما كانت الكتب الصوتية نسمعها من بشر نجد العديد من التطبيقات يتحدث فيها الذكاء الاصطناعي، ولكن هل ستقدم الآلة عند قرائتها لرواية أدبية نفس الأحاسيس التي يقدمها البشر.
فيما تحدث الدكتور محمد طاهر الرفاعي، عن مخاطر الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الهوية المصرية والعربية، مقدما شرح مبسط لكتاب الفرد السيد، الذي توقع وجود الذكاء الاصطناعي.
وأشار الرفاعي إلى أنه مهما تطور هذا الأداء لن تصل لكيميا مخ الإنسان، كما تحدث عن كيف يتدرب الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن هذا الأداء يشكل خطورة تظهر عند حجب بعض المعلومات منها عن القضية الفلسطينية أو الحرب في العراق، وما يتعلق بالقرآن وهكذا.
وأوضح أن هناك إشكالية في المحتوى العربي، والذكاء الاصطناعي عاجز على التعامل معها مقارنة بالغة الإنجليزية، مضيفا، لابد من وجود جهات تعمل على حوكمة المحتوى الخلاق للذكاء الاصطناعي، والإسهام في إثراء المحتوى العربي الأونلاين.
بينما قال المهندس زياد عبدالتواب، تحدثنا على الذكاء الاصطناعي في الجامعة من 35 سنة، ومنذ الأربعينات بدأ الحديث عنه وأن الآلة ستحل مكان الإنسان.
وأشار عبد التواب إلى أن قضية أن الذكاء الاصطناعي موجود وتمثل خطورة على الإنسان، لافتا إلى أن فكرة الأخلاقيات فكرة أكبر وأشمل من الذكاء الاصطناعي، مضيفا: "مع إحساسنا بالخطورة، لابد أن نعٌرف الناس بالذكاء الاصطناعي، وهناك ميثاق وضعته وزارة الاتصالات لضبطه".
وتحدث عن الفترة ما قبل دخول الآلة، والتي شهدت على قدرة الإنسان الجسمانية التي تراجعت مع ظهور الآلة، وبالتالي تدمرت صحته وقلة قدرته مقارنة بعصر ما قبل الآلة، وبالتالي لو تركنا أنفسنا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ستقل قدرات الإنسان العقلية وهنا تكمن الخطورة.
وأكد شريف بكر، على ضرورة وجود حماية لحقوق الملكية الفكرية للناشر والمؤلف، وأن تكون عملية المساهمة في إثراء محتوى اللغة العربية على الإنترنت وإتاحته بشكل مجاني ليس على حساب الناشر والمؤلف بل تتحمل المؤسسات والحكومات نيابة عن المستخدم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك