دخل سيزار لويس مينوتي، المدرب الأسبق لمنتخب الأرجنتين، بطل العالم عام 1978، إلى المستشفى في بوينوس آيرس.
وخضع مينوتي لفحوصات بسبب معاناته من فقر الدم الحاد، رغم أن حالته "مستقرة"، وفقا لما أفادت به مصادر مقربة منه اليوم الأربعاء.
وأكدت مصادر من الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، أن المدرب المعروف بـ "فلاكو"، يتواجد في غرفة عادية برفقة أبنائه في أحد مستشفيات العاصمة الأرجنتينية، التي نقل إليها مطلع الأسبوع، فيما يواصل الخضوع لفحوصات لتحديد مدى خطورة مرضه.
ووفقا لصحيفة "كلارين"، فإن مينوتي، البالغ من العمر 85 عاما، تلقى بعض عمليات نقل الدم خلال الأيام الأربعة التي قضاها في المستشفى.
وتعرض "فلاكو" للسقوط في منزله في أغسطس الماضي، ما تسبب له في نزيف داخلي، نقل على إثره إلى المستشفى.
وسبق له أيضا أن عانى من مشكلات صحية حرمته من السفر إلى مونديال قطر، حيث فازت الأرجنتين في ديسمبر 2022 بنجمتها الثالثة.
وكانت آخر مداخلة للمدير الحالي للمنتخبات الوطنية في وسائل الإعلام منذ أسابيع، عندما تحدث مع محطة "راديو سبلينديد" حول مختلف القضايا المحيطة بشخصيات كرة القدم الأسطورية، مثل بيليه ومارادونا.
وصرح مينوتي بأن "هناك شخص ما لا يمكن مقارنته، إنه استثنائي. هناك شخص لو لعب اليوم سيفوز بالمباريات بمفرده، وهو بيليه، ثم لدينا دييجو ويوهان كرويف وألفريدو دي ستيفانو والآن ميسي، لكن بيليه كان قصة أخرى".
وشدد على أن لاعب كرة القدم الذي توفي قبل عامين -في إشارة إلى بيليه- كان "أعظم شيء" رآه في حياته.
وبعد اعتزاله كرة القدم، حقق مينوتي مسيرة ناجحة للغاية مع المنتخب الأرجنتيني، ووصل إلى ذروتها عندما نجح في وضع النجمة الأولى على قميص الألبيسيليستي، وهو ما كرره زميلاه كارلوس سلفادور بيلاردو عام 1986، وسكالوني في عام 2022.
كما فاز بكأس العالم تحت 20 عاما للأرجنتين عام 1979، وهي البطولة التي كان فيها مارادونا اللاعب الأكثر تميزا.
ودرب مينوتي العديد من الأندية، من بينها، برشلونة وأتلتيكو مدريد في إسبانيا، وإنديبندينتي وبوكا جونيورز، سامبدوريا الإيطالي، وبويبلا المكسيكي.