قالت رئيس فريق إسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية مى جواد، إنه جرى إنقاذ 129 سلحفاة بحرية (ترسا) من الإتجار والذبح خلال 10 سنوات منذ 2014 حتى الآن وإعادتها إلى بيئتها الأصلية فى البحر.
وأضافت لـ«الشروق»، أن السلاحف معرضة للذبح رغم أنها محمية بقانون البيئة الذى يحظر صيدها والإمساك بها أو حيازتها حية أو ميتة محنطة أو حتى أجزاء منها.
وأوضحت جواد، أن فريق إسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، تأسس فى 2014 بمناسبة اليوم العالمى للسلاحف فى 23 مايو من كل عام.
وذكرت أنها تتلقى الكثير من الاتصالات عن وجود سلاحف تباع فى محلات وتخطر المسئولين عن البيئة بدون أى استجابة ما يضطرها إلى شراء السلحفاة وإعادتها إلى البحر مرة أخرى.
وتابعت جواد، أنه مع بداية العام الحالى تلقى الفريق 4 بلاغات نفوق فى الساحل الشمالى وبلاغ ذبح فى منطقة المنتزه، مؤكدة أن الفريق مستمر فى الحملات والندوات والفعاليات التوعوية التى تساعد فى نشر الوعى والحد من الإتجار فى السلاحف والحيازة فى المطاعم بغرض الديكور.
وأوضحت رئيس فريق إسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، أن السلاحف تقوم بدور مهم فى البيئة، حيث تتغذى السلاحف الخضراء على الحشائش البحرية التى تحتاج إلى تقليم لتصبح بيئة مناسبة للأسماك والقشريات للإختباء والتعشيش، بينما تلعب السلحفاة جلدية الظهر دور فى تقليل أعداد قناديل البحر وتتغذى السلاحف صقرية المنقار على الإسفنج.
من جهته قال وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية سامح رياض، إن بلاغات الإتجار بالسلاحف تراجع بشكل كبير نتيجة المتابعة المستمرة للحملات التوعوية وتحرير المحاضر لمن يذبحها ويبيعها ويتاجر بها.
وأشار رياض لـ«الشروق»، إلى أن عملية متابعة البلاغات مستمرة حتى لو على وسائل التواصل الاجتماعى، لافتًا إلى استقبال بلاغ ببيع غطاء سلحفاة فى مكان بمنطقة بحرى وتم تحرير محضر له.