قالت وزيرة الهجرة سها جندي إنها على مدار عامين شَرُفت بتولي حقيبة وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وحرصت في هذين العامين على خدمة الوطن وبذل كل جهد في سبيل تعزيز استدامة التواصل مع كل أبنائها وإخوتها وأهلها من الجاليات المصرية في الخارج حول العالم، والاستماع إليهم، وتلقي مقترحاتهم واستفساراتهم، وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم.
وأضافت سها جندي على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها حرصت على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة لدعم استراتيجية مكافحة الهجرة غير الشرعية وملف التدريب من أجل التوظيف لحماية شبابنا من مخاطر هذه الظاهرة والمصير المجهول، وتعريف أبنائنا من الشباب في الخارج بجذورهم وموروثهم الثقافي العظيم وحضارتهم العريقة ولغتهم الغنية، كما كانت أماً وأختاً لأبنائنا في خضم الأزمات الخارجية.
توجهت وزيرة الهجرة بالشكر والعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إعطائها الفرصة لمدة عامين كعضو فاعل في الحكومة المصرية، وعلى قيامها بأداء واجبها نحو وطنها الغالي، مصر، لأنها تستحق منّا الكثير والكثير
واستكملت "كما توجهت بالشكر والتقدير لإخوتي فريق عمل وزارة الهجرة الذي كان عونًا لي طوال العامين من الجهد والسعي للإنجاز وتحقيق صالح الوطن وأبنائه، فريق وزارة الهجرة فريق دؤوب لا يكل ولا يمل، أتمنى لهم جميعا كل التوفيق والنجاح فيما هو قادم من أجل مستقبل مشرق لمصر والمصريين حول العالم".
واختتمت "أخيرًا وليس آخرًا كل أمنياتي بدوام التوفيق لزميلي وأخي معالي وزير الخارجية والهجرة الجديد السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وتحقيق المزيد من الإنجازات في عهد الجمهورية الجديدة التي تحيا مصر الآن في ظلها".