قال المبعوث الدولي في اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن هناك تطابق بين موقف جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، بشأن الأزمة اليمنية، لافتًا إلى أن الهيئتين يضعان على عاتقهم مصلحة الشعب اليمني المتضرر الأكثر من الأزمة.
وأضاف «ولد الشيخ أحمد»، خلال حواره بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الاثنين، أن المملكة العربية السعودية تريد حلًا سياسيًا للأزمة اليمنية، وتستخدم الحلول العسكرية للضغط على الحوثيين للجلوس على طاولة المفاوضات، مؤكدا على أن حل الأزمة اليمنية لن يأتي إلا من اليمنيين أنفسهم، وأن الأمم المتحدة ليست إلا وسيط حيادي بين اليمنين.
وأوضح المبعوث الدولي في اليمن، أن هناك 7 نقاط يجب تنفيذهم بالتزامن مع الحوار السياسي للشروع الحقيقي في حل الأزمة نهائيًا، وهي أولا وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة، بالتزامن مع تنفيذ خطط الإنسحاب للمليشيات العسكرية، إتاحة وصول المساعدات لكافة المناطق اليمنية بلا استثناء، إلى جانب التزام كافة الأطراف المتنازعة بالقوانين الإنسانية واحترام حقوق المواطن اليمني، وعودة الحكومة اليمينة لممارسة مهامها من العاصمة اليمنية صنعاء مرة أخرى.
وتابع: «النقطتين الأخيرتين هي نزع السلاح ونبذ الخلافات الشخصية وإعلاء مصلحة المواطن اليمني أولا، والسماح لوجود مراقبين دوليين لحل الأزمة مثل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وغيرها ن المنظمات الدولية المعنية».