• التوسع فى الأسواق العالمية هدف رئيسى للشركة.. والإعلان عن أول مشروع فى السعودية قبل نهاية العام
• ٧٥٪ من مبيعاتنا لعملاء خارج مصر والساحل الشمالى يستحوذ على النسبة الأكبر
• ١٠ مليارات جنيه للإنفاق على الإنشاءات وتسليم ٢٠٠٠ وحدة سكنية بنهاية العام الجارى
قال أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر إن شركته وضعت خطة للسنوات العشر المقبلة تقوم على ٧ محاور أساسية تتضمن إدارج الشركة فى البورصة المصرية والتوسع فى الأسواق العالمية.
وبحسب شلبى فإن استراتيجية الشركة للعشرة سنوات المقبلة تتضمن أيضا العمل على أن يصبح نموذج عمل شركة تطوير مصر الخاص بتطوير المشروعات العقارية (Real Estate Development Model) نموذجا ناجحا ومعتمدا تحتذى به الشركات خارج مصر وداخلها، بالإضافة إلى حصول شركة تطوير مصر على شهادات تقييم الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، و أن تصبح الشركة وجهة واعدة للاستثمارات من قبل المستثمرين بكل أنواعهم.
وتشمل أهداف الشركة أن يصبح مشروع المونت جلالة وجهة سياحية عالمية، والعمل على إنشاء مدنية جامعية فى مشروع بلومفيلدز وجهة لاستقطاب الطلاب فى مصر ومن خارجها
وبدأت «تطوير مصر» نشاطها فى السوق العقارية المصرية عام ٢٠1٤، وتضم محفظة الأراضى المملوكة لها نحو ٧٫٤ مليون متر مربع، بإجمالى مساحة بنائية ٢٫١ مليون متر مربع، وتعمل الشركة على تطوير ٦ مشروعات فى أربع وجهات مختلفة شرق وغرب القاهرة والساحل الشمالى والسخنة.
كانت شركة تطوير مصر من أوائل الشركات التى دخلت السوق السعودية وأعلنت عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة نايف الراجحى وبحسب شلبى من المتوقع قبل نهاية العام الإعلان عن أول مشروعاتها بالمملكة، مضيفا أن الشركة تدرس حاليا فرص التوسع فى السوق العمانية تلبية لطلب وزير الإسكان بعد زيارته الأخيرة إلى مشروع «المونت جلالة» بالعين السخنة.
وعلى مدار العشر سنوات الماضية باعت الشركة ٣٤ ألف وحدة بإجمالى مبيعات حوالى ٧٣ مليار جنيه، وعدد عملاء ١٥ ألف عميل، وتسليم أكثر من ٣٧٠٠ وحدة فى مشروعات فوكا باى والمونت جلالة ودى باى وبلومفيلدز، بحسب تصريحات شلبى.
أضاف أن تطوير مصر تستهدف خلال عام ٢٠٢٤ تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة ٣٢ مليار جنيه، استطاعت تحقيق ٢١ مليار جنيه مبيعات فى النصف الأول من العام حصيلة بيع ما يزيد عن ١٦٥٠ وحدة، منها ٦٥٪ فى الساحل الشمالى حيث تمتلك الشركة ثلاثة مشروعات كبرى هى فوكا باى ودى باى وسولت.
وقال شلبى إن ٧٥٪ من مبيعات تطوير مصر فى النصف الأول من العام لعملاء من الخارج، مضيفا أن سوق الساحل الشمالى هى التى ستقود المبيعات خلال هذا العام ولن تقل حصتها عن ٦٠٪ من مجمل مبيعات السوق باعتبارها الواجهة الأكثر إقبالا والأعلى سعرا.
وتسعى تطوير مصر للحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذ مارينا فى مشروع «سولت» بالساحل الشمالى، بحسب ما قاله شلبى، مشيرا إلى أن مشروع العلمين الذى نفذته الحكومة نجح فى لفت أنظار العالم إلى الساحل الشمالى وبعدها دخلت شركات القطاع الخاص ومشروع رأس الحكمة والذى سيحدث نقلة كبيرة ويضع الساحل الشمالى على خريطة السياحة العالمية والفاخرة.
«تستهدف تطوير مصر إنفاق ١٠ مليارات جنيه على الإنشاءات خلال العام الجارى وتسليم ٢٠٠٠ وحدة مقابل استثمار ٦ مليارات جنيه عام ٢٠٢٣» تبعا لتصريحات شلبى.
وبالنسبة للزيادة المتوقعة للأسعار، قال شلبى إن هناك استقرارا فى الأسعار والمتوقع أن ترتفع بمعدل ٢٠ إلى ١٥٪ بنهاية العام، مقابل زيادة ٥٠٪ فى الربع الأول من العام قبل تحرير سعر الصرف فى ٦ مارس ٢٠٢٤.
وأضاف أن السوق العقارية فى مصر تتميز بقدر عالٍ من الطلب، أما الطفرات السعرية فهى نتاج طبيعى لقرارات التعويم خلال السنوات السابقة، فطبيعة السوق تعمل أوف بلان وبالتالى فإن هذه الأسعار تحمل إلى جانب التكلفة التى ارتفعت بالفعل خسائر مرحلة من مشاريع تأثرت سلبا بالتعويم وأيضا العمل على التحوط من المستقبل خاصة أن المشروعات تنفذ على عدة سنوات.