التحالف العربي: طائرة للأمم المتحدة تجلي 50 حوثيا جريحا إلى مسقط - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 10:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التحالف العربي: طائرة للأمم المتحدة تجلي 50 حوثيا جريحا إلى مسقط


نشر في: الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 10:17 ص | آخر تحديث: الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 10:17 ص

أعلن التحالف العربي -الذي تقوده السعودية في اليمن- عن أنه سيتم إجلاء 50 جريحا من المتمردين الحوثيين؛ من أجل علاجهم في مسقط بسلطنة عمان بطائرة تابعة للأمم المتحدة، وذلك في خطوة تندرج في إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية للتمهيد لمفاوضات السويد.

وقال التحالف العسكري بقيادة الرياض، في بيان، إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث طلب منه تسهيل إجراءات إخلاء 50 من الجرحى المقاتلين من مليشيا الحوثي المسلحة إلى مسقط لدواع إنسانية وضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية للتمهيد لمفاوضات السويد التي يرعاها جريفث.

وأضاف البيان -الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»- أن طائرة تجارية تتبع للأمم المتحدة ستصل الاثنين إلى مطار صنعاء لإخلاء الجرحى الـ50 إلى العاصمة العمانية، وسيرافقهم (50 مرافقا، و3 أطباء يمنيين، وطبيب يتبع للأمم المتحدة).

ونقل البيان عن المتحدّث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي تأكيده على جهود قيادة القوات المشتركة للتحالف في تقديم كافة التسهيلات والجهود لدعم مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن؛ للوصول إلى حل سياسي وتقديم كافة التسهيلات للحالات الإنسانية وبما يتماشى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

ويعتبر ملف الجرحى الحوثيين أساسيا في الجهود الرامية لعقد مفاوضات سلام بين أطراف النزاع اليمني.

وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف بعدما رفض المتمردون في اللحظة الأخيرة السفر من دون الحصول على ضمانات بالعودة الى صنعاء الخاضعة لسيطرتهم وإجلاء مصابين من صفوفهم إلى سلطنة عمان.

ويسيطر الحوثيون على صنعاء، بينما يسيطر التحالف الداعم للحكومة اليمنية الشرعية على الأجواء اليمنية.

وكان الحوثيون أعلنوا الخميس الماضي، عن أنهم سيشاركون في مفاوضات السلام المرتقبة في السويد والتي ترعاها الأمم المتحدة، في حال «استمرار الضمانات» بخروجهم وعودتهم إلى اليمن.

وتشكلّ محادثات السلام المرتقبة أفضل فرصة حتى الآن لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 2014، بحسب خبراء، مع تزايد الضغوط على الدول الكبرى للتدخل لمنع حدوث مجاعة باليمن.

وتصف الأمم المتحدة، الوضع في اليمن، بأنه «أسوأ كارثة إنسانية في العالم حاليا»، بينما بلغ عدد القتلى حوالى 10 آلاف شخص منذ بداية تدخل التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية في مارس 2015.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك