أعلن مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، اليوم، أن محاولات منع عودة زعيم المعارضة الفنزويلى ورئيس البرلمان، خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا إلى بلاده ستؤدى إلى اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل أمريكا والمجتمع الدولى.
وقال بولتون فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أعلن الرئيس الفنزويلى المؤقت خوان جوايدو، أنه يعتزم العودة إلى فنزويلا، أى تهديدات أو أفعال ضد عودته الآمنة ستواجه استجابة قوية ومهمة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولى».
وكان جوايدو قد صرح، السبت الماضى، أنه سيعود لفنزويلا قادما من الإكوادور؛ حيث اجتمع مع الرئيس لينين مورينو خلال جولة فى دول أمريكا اللاتينية لحشد التأييد.
وحذر جوايدو، أمس، من أنه إذا حاول نظام الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو خطفه «فإن هذا سيكون واحدا من الأخطاء الأخيرة» لهذا النظام.
وقال جوايدو، الذى اعترفت به نحو 50 دولة رئيسا بالوكالة لفنزويلا، فى كلمة وجهها إلى مؤيديه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إن «محاولة خطفى ستكون بلا أدنى شك واحدة من الأخطاء الأخيرة التى قد يرتكبها» نظام مادورو، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما دعا إلى مظاهرات حاشدة ضد مادورو، وترقب الرسائل من أجل معرفة أين ستنظم المظاهرات مختتما كلمته، قائلا: «هيا يا فنزويلا».