من هي نيكي هيلي التي هزمت ترامب في انتخابات الجمهوريين بواشنطن؟ - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 6:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من هي نيكي هيلي التي هزمت ترامب في انتخابات الجمهوريين بواشنطن؟

عبدالله قدري
نشر في: الإثنين 4 مارس 2024 - 6:45 م | آخر تحديث: الإثنين 4 مارس 2024 - 6:45 م
أصبحت نيكي هيلي أول امرأة تفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بعد فوزها في واشنطن العاصمة،على منافسها الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويقدم هذا الفوز الفوز دفعة صغيرة لحملتها، لكن رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب يحتفظ بتقدم كبير في السباق في ولايات أخرى تجعله المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبحسب سكاي نيوز البريطانية، لم تخسر نيكي هيلي أي انتخابات، فعندما تم انتخابها حاكمة لولاية كارولينا الجنوبية في عام 2010، كانت أول امرأة في الولاية تتولى هذا المنصب وأصغر حاكمة في الولايات المتحدة.

فمن هي نيكي هيلي؟

ولدت هالي باسم نيماراتا نيكي راندهاوا في عام 1972 في ولاية كارولينا الجنوبية، لأبوين هنديين من السيخ.

بدأت هالي العمل في متجر ملابس والدتها عندما كانت مراهقة، وكانت تقوم بالحسابات منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، ثم درست المحاسبة في جامعة كليمسون في ولاية كارولينا الجنوبية

تحدثت هيلي عن التمييز الذي واجهته أثناء نشأتها في الأسرة الهندية الوحيدة في بلدة بامبرج الصغيرة في ولاية كارولينا الجنوبية، حيث تم استبعادها من مسابقة ملكة الجمال لأنها لم تكن بيضاء ولا سوداء.

وفازت بمقعد في المجلس التشريعي لولاية كارولينا الجنوبية في عام 2004، وخدمت ثلاث فترات قبل انتخابها حاكمة.

وبانتخابها حاكمة للولاية، شغلت منصب الحاكم رقم 116 لولاية كارولينا الجنوبية من عام 2011 إلى عام 2017 وكسفير الولايات المتحدة التاسع والعشرين لدى الأمم المتحدة من يناير 2017 إلى ديسمبر 2018.

وهي أيضًا عضو في الحزب الجمهوري ، وهي أول أمريكية هندية تعمل في مجلس الوزراء الرئاسي، كما كانت أيضًا ثاني شخص من أصل هندي يشغل منصب حاكم الولاية.

بقرار خوض الانتخابات الرئاسية، أصبحت أول جمهوري يتحدى دونالد ترامب على الترشح للانتخابات.

وقالت لصحيفة نيويورك تايمز إن هيلاري كلينتون كانت السبب وراء ترشحها لأول مرة لمنصب الرئاسة.

وخلال حملة ترامب 2016، كانت هيلي منتقدة حادة له، وصوتت لصالح المرشحة هيلاري كلينتون، لكنها واصلت العمل في حكومته الرئاسية كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وتركت هيلي إدارة ترامب في 2018، وانتقدت الرئيس السابق، بعد أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير لكنها قالت في وقت لاحق إن ترامب لديه دور مهم يلعبه في الحزب الجمهوري.

كما انتقدته بعد توجيه اتهامات بشأن وثائق سرية زُعم أنه نقلها من البيت الأبيض إلى منزله في مارالاجو، وقالت هيلي إنه إذا كانت المعلومات الواردة في الاتهامات صحيحة، فإنها "تشكل خطرا لا يصدق على أمننا القومي".

واكتسبت هيلي البالغة من العمر 51 عامًا سمعة طيبة في الحزب الجمهوري باعتبارها محافظة قوية، قادرة على معالجة قضايا الجنس والعرق بطريقة أكثر مصداقية من خصومها، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

وسلطت الحرب على غزة، الضوء على السياسة الخارجية التي تتبناها هيلي، وتعتبر هيلي من أشد المؤيدين لإسرائيل، لكنها تعتقد أن أمريكا يجب أن يكون لها دور محدود فقط في الصراع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك