المجلس القومي الطفولة والأمومة ومؤسسة حياة كريمة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز حقوق الطفل - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المجلس القومي الطفولة والأمومة ومؤسسة حياة كريمة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز حقوق الطفل

منى زيدان
نشر في: الخميس 4 أبريل 2024 - 9:56 م | آخر تحديث: الخميس 4 أبريل 2024 - 9:56 م

أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، توقيع برتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وذلك من أجل دعم وتعزيز حقوق الطفل.

وقع البرتوكول المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة والسيدة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة.

ومن جهتها، أعربت المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عن تطلعاتها لتعزيز حماية حقوق الطفل بالتعاون والشراكة مع مؤسسة حياة كريمة، وذلك من خلال تحقيق الأهداف المشتركة والتي ترمي إلى توفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال نموا صحيحا سليما، والعمل على حماية الطفل من كل أشكال العنف والإساءة والاستغلال وإنفاذ حقه في مأوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية خاصة الأطفال المعرضين للخطر، وضحايا العنف، والمتسربين من التعليم، وأطفال الشوارع، والأطفال العاملين والمجني عليهم والشهود على الجريمة وذي الإعاقة، وذلك بما يتفق مع رؤية مصر 2030.

وأوضحت أمين عام المجلس، أن التعاون مع مؤسسة حياة كريمة يأتي في إطار التشبيك وبناء الشراكات الممتدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للطفولة الأمومة 2018-2030 من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفرد وبما يساعد على تحقيق مزيد من النمو ودعم لجهود التنمية.

ومن جهتها، أعربت عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسة حياة كريمة عن سعادتها بالتعاون والشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة باعتباره الجهة المنوطة بتحقيق المصلحة الفضلى للطفل والعمل على انفاذ حقوقه التي كفلها له الدستور والقانون.

ولفتت إلى تطلعاتها لتنفيذ التدخلات التنموية التي تسهم في تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجا، والتعاون مع المجلس لحماية حقوق الأمومة لاسيما الأمهات في خطر "الأم السجينة، الأم المعيلة، زوجات الشهداء، أمهات الاطفال ذوي الإعاقة"، فضلا عن تبادل الخبرات والبيانات لسهولة الوصول إلى الفئات المستهدفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك