قال نادي الأسير الفلسطيني، إن «قوات الاحتلال الإسرائيليّ تواصل حملات الاعتقال في الضّفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة في غزة، وإعلان الاحتلال عن الحملة العسكرية الأخيرة في الضّفة».
وأضاف في بيان مشترك مع هيئة شئون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، 30 مواطناً على الأقل من الضّفة، من بينهم أطفال، وأسرى سابقين، بالإضافة إلى مواطنين كرهائن.
وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل أكثر من 180 مواطناً، منذ إعلان الحملة العسكرية الأخيرة في الضّفة، منوهًا أن «هذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات».
ونوه أن «حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة رافقها عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات، كما جرى صباح اليوم في مخيم الجلزون، وبلدة بيت سوريك، والمناطق التي تواصل فيها قوات الاحتلال العملية العسكرية، بالإضافة إلى الضرب المبرّح بحق المواطنين، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل».
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعب فلسطين.
وجدد التذكير أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.