رئيس الإنجيلية: مصر الملاذ الآمن لمن يبحث عن السلام.. ونصلي لعودة اللاجئين لبلادهم - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 2:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الإنجيلية: مصر الملاذ الآمن لمن يبحث عن السلام.. ونصلي لعودة اللاجئين لبلادهم

علي كمال
نشر في: الجمعة 5 يناير 2024 - 3:33 م | آخر تحديث: الجمعة 5 يناير 2024 - 3:33 م
• أندريه زكي: نقف خلف الدولة المصرية التي تدافع بصمود عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
تحتفل الطائفة الإنجيلية بمصر بعيد الميلاد المجيد بكنيسة قصر الدوبارة، رسميا، اليوم الجمعة، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر القس أندريه زكي، وقيادات الطائفة الإنجيلية، وراعي الكنيسة الدكتور القس سامح موريس، وبمشاركة عدد من قيادات الدولة المصرية والشخصيات العامة.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية، في كلمته، إن عيد الميلاد يأتي وسط عالمٍ مضطربٍ فهناك عدة أزمات، منها الحرب الروسية الأوكرانية، مما يؤدي إلى تزايد أعداد الضحايا واستمرار الأزمة الاقتصادية العالمية، وأيضا الحرب في غزة، حيث رأينا القوة الغاشمة لإسرائيل تفجر المنازل والمستشفيات مما أدى لاستشهاد الآلاف من الفلسطينيين ومنهم عدد كبير من النساء والأطفال وتدمير غزة بشكل غير مسبوق.

وأضاف زكي :"هنا نقف خلف الدولة المصرية التي تدافع بصمود عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ونرفض كل أشكال التهجير والعنف.
وأشار إلى أن هناك ضغوطا يومية ومخاوف اقتصادية واجتماعية، وهناك أزمة ثقة عالمية في تبادل الأخبار والمعلومات، حيث أخبار وصور مفبركة، مضيفا:" وسط هذه التحديات، نحتفل اليوم بعيد الميلاد المجيد.

وذكر أن صناعة السلام تحتاج إلى قوة، والسلام هنا ليس غيابًا للحرب، بل هو حالة الازدهار والطمأنينة، لأن صناعة السلام قوةٌ عظيمةٌ، والقوي هو من يستطيع أن يصنع سلامًا.

وأضاف: "مصر كانت وستكون بنعمة الله الملاذ الآمن لكل من يبحثون عن الأمان والسلام، لقد جاء إليها السيد المسيح لاجئًا يبحث عن الأمان، واحتضنته أرض مصر ومنها عاد إلى وطنه سالمًا".

وتابع: "نصلي أن يعود اللاجئون إلى بلادهم، وأصلي اليوم لأجل كل الذين هربوا من تحديات متنوعة (أيًّا كانت هذه التحديات) أن تكون قصة الميلاد فرصة العودة، العودة للوطن دفء وسلام وطمأنينة".

وأوضح: أن الميلاد دعوة للفرح وسط الأزمة، حتى لو لم تتغير ظروف اللحظة الراهنة، فالميلاد يذكرنا بأن الله هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الأحداث والزمن، والميلاد عودة للوطن؛ فكما عاد السيد المسيح لوطنه، نصلي لعودة كل اللاجئين ونصلي أيضًا لعودة الجميع إلى الأمل والرجاء الذي يعلمه لنا الميلاد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك