قالت وزير السياحة الأردنية السابقة، الدكتورة مها الخطيب، إن زيارة الملك عبد الله الثاني، إلى الولايات المتحدة كانت ضرورية للتعرف على الإدارة الأمريكية الجديدة وطريقة تفكيرها، وخططها المستقبيلة، حتى يتسنى طرح القضايا الرئيسية.
وأضافت «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفيه ببرنامج «الآن»، المذاع على فضائية «Extra News»، مساء السبت، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول نقل سفارة بلاده إلى القدس، سبب إزعاجًا للأردن باعتبارها حامي المقدسات الإسلامية في المدينة، موضحة أن نقل السفارة يعني شرعية الاستطيان الإسرائيلي.
وأكدت أن العاهل الأردني، شرح للرئيس الأمريكي الجديد، العواقب التي من الممكن أن تحدث حال نقل السفارة إلى القدس، لافتًا إلى تغير خطاب «ترامب» عما كان عليه أثناء حملته الانتخابية.
وتابعت: «أعتقد أن محادثات الملك، في هذا الخصوص كان لها تأثير في تغير تفكير «ترامب»، وإن كان طفيفًا، إلا أن تعبيرات الرئيس الأمريكي مختلفة، ووصفت الاستيطان الإسرائيلي بأنه يصعب عملية السلام».