قال زعيم جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس اليوم الإثنين، إن الجبهة ستبت خلال هذا الأسبوع في مسألة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق هذا العام.
وقال أحمد نجيب الشابي في مؤتمر صحفي، إنه يتعين أن تكون المنافسة نزيهة وأن يتم الافراج عن المعتقلين السياسيين والعودة إلى دستور 2014، كشروط أساسية لتنظيم انتخابات رئاسية.
كما دعا الشابي إلى ضمان استقلالية القضاء وهيئة الانتخابات وعدم توظيفهما.
وتتهم الجبهة التي تضم أحزابا وسياسيين مستقلين، الرئيس قيس سعيد الذي ألغى النظام السياسي في 2021، ووضع دستورا جديدا في 2022 عبر استفتاء شعبي، بنسف تجربة الانتقال الديمقراطي الذي بدأ منذ عام 2011.
وتطالب الجبهة، التي يقبع عدد من قيادييها في السجن، بتنحي سعيد عن السلطة وتكوين حكومة إنقاذ، وإعلان إصلاحات دستورية لاستعادة النظام الديمقراطي في البلاد.