وافق البرلمان النرويجي بالإجماع على خطط لزيادة ميزانيته الدفاعية بشكل كبير على مدى السنوات الـ 12 المقبلة، حسبما أعلنت الحكومة النرويجية الثلاثاء.
وتوفر الخطة 600 مليار كرونة نرويجية إضافية (9ر56 مليار دولار) على مدى السنوات الـ 12 المقبلة لتعزيز جيش البلاد.
كما اتفقت الأحزاب على زيادة قدرها 11 مليار كرونة، ليصل إجمالي الإنفاق إلى 611 مليار كرونة.
ووصف رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور التغييرات التي أجراها البرلمان على خطة الدفاع بأنها "تاريخية".
وقال ستور: "هذه إشارة مهمة لحلفائنا وغيرهم بأن النرويج متحدة في تعزيز دفاعها".
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها جميع الأحزاب في البرلمان على خطة لتعزيز قوات الدفاع.
وفي الأصل، اقترحت الحكومة الحصول على خمس غواصات جديدة في أبريل ، لكن البرلمان أضاف غواصة إضافية ونظام دفاع جوي بعيد المدى.
وتهدف النرويج إلى إنفاق حوالي 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2036 ، وهو ما يتجاوز الهدف الحالي لحلف الناتو البالغ 2% على الأقل. ومن المقرر الموافقة على خطة الدفاع الجديدة في 11 حزيران/يونيو.
وتقع النرويج، العضو في حلف شمال الأطلسي، على الحدود مع روسيا في الدائرة القطبية الشمالية وأثار الهجوم الروسي المستمر منذ عامين على أوكرانيا فزع الدولة الاسكندنافية.