محافظ بني سويف يناقش مع ممثلي هيئة إنقاذ الطفولة الجهود والأنشطة المبذولة ضمن مشروع قرية متعلمة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ بني سويف يناقش مع ممثلي هيئة إنقاذ الطفولة الجهود والأنشطة المبذولة ضمن مشروع قرية متعلمة

حازم الخولي
نشر في: الأربعاء 5 يونيو 2024 - 3:52 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 يونيو 2024 - 3:52 م

التقى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بوفد هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، بحضور بلال حبش، نائب المحافظ. ضم وفد الهيئة: السيدة كلير نيرينهاوزن، قائد فريق التعليم الأساسي بمكتب التعليم والشراكات، أحمد رزق، أخصائي إدارة المشروعات بمكتب التعليم والشراكات، الدكتورة عزة شفيق، مدير عام مشروع "قرية متعلمة"، الدكتور سمير فاضل، نائب مدير المشروع، والدكتور إيهاب أنور، مدير مكتب بني سويف. كما حضر من المحافظة نهى محمد، مدير العلاقات العامة والتعاون الدولي، وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا من الجهات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة. تم خلال اللقاء مناقشة استراتيجية الهيئة لتنفيذ مشروع "قرية متعلمة" في عدد من قرى المحافظة، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتوفير كافة أوجه الدعم اللازمة لتحقيق الهدف من المشروع.

ناقش المحافظ مع مسؤولي الهيئة عدداً من الموضوعات والملفات الهامة، والإنجازات، والخطط المستقبلية للهيئة داخل المحافظة، وفي مقدمتها تنفيذ مشروع "قرية متعلمة"، الذي يجري تنفيذه في 300 قرية وتابع، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف إحداث تنمية تعليمية لكافة أفراد الأسرة، ودعم العملية التعليمية للأطفال في المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى الملتحقين بالتعليم المجتمعي ومحو أمية السيدات (خاصة أمهات طلبة المدارس المجتمعية)، وذلك بإكسابهن مهارات القراءة والكتابة اللازمتين لضمان استمرارية عملية التعلم والتطوير الذاتي لهن ولأبنائهن.

تم استعراض أنشطة المشروع التي تشمل عدداً من المحاور والملفات منها: مدرسة المجتمع، المعسكر الصيفي، تعليم الكبار، فصل ما بعد التعلم، القيادة النسائية، نادي القراءة، حملات التوعية، بنك الكتب بالقرية، جلسات توعية للرجال والنساء، والتعلم بين الأجيال. بجانب عرض إنجازات المشروع حتى مايو الماضي، في مجالات تحسين بيئة التعلم وجعلها آمنة وجاذبة للطفل، حيث تم إمداد 300 مدرسة "تعليم مجتمعي" بأثاث، و190 مدرسة بخدمة الإنترنت، و302 مدرسة بأجهزة كمبيوتر، و202 شاشة تفاعلية، وصيانة كهرباء في 266 مدرسة، ودعم 380 مدرسة بوسائل تهوية (مراوح)، وتأمين أبواب ونوافذ 129 مدرسة، وإمداد 380 مدرسة ببنوك الكتب، فضلاً عن إمداد المديرية والإدارات بذلك، وتنفيذ صيانة شاملة بـ 3 مدارس.

كما تم تدريب أكثر من 700 مدرس على منهج اللغة العربية، وتدريب 733 ميسرة على أساسيات الحاسب الآلي، و656 معلمة على أساسيات تكنولوجيا التعليم وتشغيل الشاشات التفاعلية، فضلاً عن تدريب وتأهيل 57 كادراً كمدربين أساسيين للموضوعات التربوية، و14 كادراً تربوياً كمدربي تكنولوجيا لتدريب الميسرات، بخلاف التدريب على إدارة الفصل متعدد المستويات والحقيبة التعليمية، وبناء قدرات موجهي اللغة العربية لضمان استمرار تقديم الدعم للميسرات، وبناء قدرات المدربين والكوادر المجتمعية على فتح وإدارة فصول تعليم الكبار، بجانب توفير الكتب والقصص والمطبوعات والوسائل التعليمية والأدوات المكتبية وإثابة المنسقات.

من جهته، أثنى المحافظ على الجهود المبذولة ضمن المشروع، لاسيما وأنه يستهدف النهوض بالأسرة وجعلها عنصراً ومكوناً داعماً لتطوير وتنمية المجتمع، من خلال تنفيذ برامج تعليمية وتوعوية تستهدف إكساب السيدات والأطفال مهارات القراءة والكتابة اللازمة، في إطار رؤية طموحة تستهدف "قرية متعلمة"، مشدداً على ضرورة استدامة أهداف المشروع، لضمان استمرارية العمل، وخلق كوادر قادرة على تنفيذ تلك الخطط في المستقبل، والنهوض بالقرى الأكثر احتياجاً، ورفع مستوى معيشة المواطنين، وتخفيف معدلات الفقر، وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة في العديد من المجالات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك