وزير الدفاع الأمريكي يصل مدريد في إطار جولة أوروبية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 9:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع الأمريكي يصل مدريد في إطار جولة أوروبية

وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر
وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر
مدريد - الفرنسية
نشر في: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 1:02 م | آخر تحديث: الإثنين 5 أكتوبر 2015 - 1:02 م

وصل وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر، الأحد، مدريد في جولة أوروبية يبدأها في ظل المخاوف المحيطة بحملة الضربات الجوية التي تنفذها موسكو في سوريا وأزمة اللاجئين التي أثارها النزاع في هذا البلد.

وهو يواجه تبعات الغارة الجوية الأمريكية على الأرجح التي طالت مستشفى لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة قندوز شمال افغانستان وأوقعت 22 قتيلا بين مرضى وأفراد طاقم المنظمة.

وقال كارتر للصحافيين، على متن الطائرة التي كانت تنقله إلى مدريد: "إنها خسارة مأساوية لأرواح بشرية، قلوبنا مع الأبرياء الذين علقوا وسط هذا النوع من العنف".

وتستغرق جولة الوزير الأمريكي خمسة أيام وتشمل أسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، إضافة إلى مشاركته في اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسل، وهي تهدف إلى استعراض الجهود التي تبذلها الدول الحليفة لمواجهة أزمة اللاجئين والتعامل مع التدخل الروسي في شرق أوكرانيا.

وتأتي الجولة في مرحلة حافلة لكارتر الذي تولى وزارة الدفاع في فبراير ويواجه الضغوط في بلده بخصوص سوريا وفضيحة تتعلق بتلاعب مسؤولين عسكريين كبار بمعلومات استخباراتية.

ويزيد حادث قندوز من مصاعب كارتر الذي وعد إلى جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتحقيق كامل وشفاف.

وصرح مسؤول كبير في الدفاع، أن "قوات أمريكية خاصة تلعب دورا استشاريا وداعما في قندوز تعرضت لإطلاق نار وطلبت دعما جويا من طائرة هجوم «ايه سي-130». وفتحت الطائرة النار لكن الجيش غير «واثق تماما» من أنها اصابت المستشفى، بحسب المسؤول.

وفي محطته في أسبانيا، يزور كارتر قاعدة في مورون دي لا فرونتيرا حيث تتمركز قوة دائمة من المارينز (مشاة البحرية) الأمريكية عديدها 2200 عنصر. وتم تعزيز هذه القوة بعد الهجوم على مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي شرق ليبيا في 2012.

وتقضي المهمة الرئيسية لوحدة القوات الخاصة للتدخل السريع الجوي البري في المارينز بحماية السفارات الأمريكية في إفريقيا وإجلاء المدنيين المهددين أو التدخل في نزاعات أو أزمات انسانية.

ويتعرض البنتاجون لضغوط كبرى بخصوص جهوده للتدخل في سوريا. ففيما يرفض البيت الأبيض إرسال قوات برية إلى نزاع جديد في الشرق الأوسط، يعرب خصومه عن الغضب مما يعتبرونه تقاعسا أمريكيا عن التحرك لوقف حرب أدت إلى مقتل 250 ألف شخص وشردت الملايين.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا من أكثر من 60 دولة يشن غارات جوية يومية على جهاديي تنظيم داعش في سوريا والعراق، لكنه لا يستهدف نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

من جهتها، بدأت روسيا الأسبوع الماضي شن غارات في سوريا دعما للأسد، ما أضاف بعدا جيوسياسيا جديدا إلى الأزمة الإنسانية.

وبعد أسبانيا، يزور كارتر سيغونيلا في إيطاليا حيث انشئت قاعدة عمليات متقدمة لوحدة القوات الخاصة للتدخل السريع الجوي البري، قبل أن يلتقي مسؤولين إيطاليين في روما.

والخميس، يتجه الوزير الأمريكي إلى بروكسل للمشاركة في قمة للحلف الأطلسي يتوقع أن تطرح ملفات أوكرانيا وروسيا وسوريا وأفغانستان والقدرات النووية.

كما يزور كارتر لندن، حيث يجري، الجمعة، محادثات ثنائية مع نظيره البريطاني مايكل فالون لبحث المراجعة الاستراتيجية للدفاع والأمن التي تجريها بريطانيا.

ومن المقرر أن يناقش ملفات تتعلق بالابتكار العلمي. ويشدد كارتر الذي يحمل اختصاص فيزياء وكان أستاذا سابقا في جامعة هارفرد، على ضرورة احتفاظ الجيش الأمريكي بتقدّمه التكنولوجي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك