المدير الأسبق للشؤون المعنوية: هكذا تلقى «السادات» خبر استشهاد شقيقه في حرب أكتوبر - بوابة الشروق
الإثنين 7 أكتوبر 2024 1:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المدير الأسبق للشؤون المعنوية: هكذا تلقى «السادات» خبر استشهاد شقيقه في حرب أكتوبر

محمد عبد الجليل
نشر في: الجمعة 5 أكتوبر 2018 - 9:38 م | آخر تحديث: الجمعة 5 أكتوبر 2018 - 9:38 م

كشف اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، عن بعض التفاصيل الدقيقة التي وقعت في الغرفة الرئيسية للقوات المسلحة، في هيئة العمليات، أثناء حرب أكتوبر، مشيرًا إلى القيام بمشروع تدريبي في هذه الغرفة يوم 3 أكتوبر، للتأكد من سلامة الاتصالات مع الجبهات والمناطق المختلفة، بما فيها الجبهة السورية.

وأضاف «فرج» خلال لقائه مع برنامج «نظرة»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أنه في تمام الساعة 12 ظهرًا، يوم 6 أكتوبر، تم وضع كافة الخرائط التي تبين خطة العبور، والتي كانت تسمى «جرانيت المعدلة»، متابعًا: «الخطة الأولى للعبور وضعت في عهد عبد الناصر، وكانت تسمى المآذن العالية، وأجريت عليها تعديلات فسميت بجرانيت، التي عُدلت بدورها عدة مرات، حتى وصلت إلى الخطة التي دخلنا بها الحرب».

وأردف، أن الرئيس الراحل أنور السادات دخل إلى الغرفة، ومعه عدد من الجنود بالأكل والعصائر، فقد أصدر المفتي فتوى بإباحة الإفطار في ذلك الوقت، نظرًا لظروف الحرب، متابعًا: «قالنا أنا جبت فتوى بالإفطار في رمضان، وبلغوا كل الجيوش، لأننا في حالة حرب».

وذكر أن هذه الغرفة كانت تجمع في تلك اللحظة عددًا من القادة، وهم الرئيس أنور السادات، والمشير أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة أثناء الحرب، والفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى جانب اللواء الجمسي، رئيس هيئة العمليات للقوات للمسلحة.

واستطرد أنه في تمام الساعة الـ3 والنصف، قام اللواء الجمسي، وهمس في أذن الفريق سعد الدين الشاذلي، ثم قاما معًا، وتكلما مع المشير أحمد إسماعيل، الذي انفرد بعد هذا الحديث بالرئيس السادات في غرفة جانبية، ليخبره بخبر استشهاد عاطف السادات، شقيق الرئيس، في الضربة الجوية الأولى، متابعًا: «الرئيس السادات رجع وسمعناه قال كلهم ولادي وكلهم إخواتي وكملنا عادي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك