الحكومة الفلسطينية تحذر من تصاعد أعداد الوفيات في غزة بفعل اتساع دائرة المجاعة - بوابة الشروق
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 3:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحكومة الفلسطينية تحذر من تصاعد أعداد الوفيات في غزة بفعل اتساع دائرة المجاعة

وكالات
نشر في: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 1:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 1:15 م

أدان مجلس الوزراء الفلسطيني تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه على عدد من بلدات الضفة الغربية وقراها ومخيماتها، وآخرها ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في اقتحام قوات الاحتلال بلدتي قباطية وطمون، واعتداءات المستعمرين على قاطفي الزيتون ومختلف القرى والبلدات القريبة من المستعمرات، إلى جانب استمرار عمليات هدم منازل المواطنين في القدس العاصمة.

وبحسب وكالة «وفا»، افتتح رئيس الوزراء محمد مصطفى جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، باستعراض الجهود والاتصالات الدولية التي يبذلها الرئيس محمود عباس، ومن خلفه الدبلوماسية الفلسطينية، لوقف حرب الإبادة على أهل قطاع غزة، خصوصا اشتداد حصار الاحتلال لمناطق شمال القطاع، وتصاعد عمليات القتل والتجويع.

وجدد المجلس مطالبته لمختلف الجهات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة في قطاع غزة، واستئناف جهود الإغاثة وإدخال شحنات المساعدات بما يكفي لاحتياجات السكان.

وأشار إلى أنه رغم تكدس المساعدات في مخازن وزارة التنمية الاجتماعية في الضفة الغربية بفعل إعاقة الاحتلال، تواصل الحكومة تجهيز شحنات المساعدات بالتعاون مع مختلف الشركاء، تحضيرًا لنقلها إلى قطاع غزة فور نجاح الاتصالات مع المؤسسات الدولية لإدخالها.

ولفت المجلس إلى تكدس أكثر من 150 شاحنة من المساعدات على الجانب الأردني بانتظار مواصلة طريقها نحو أهالي القطاع، إلى جانب استمرار تكدس حوالي 5 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على الحدود مع مصر منذ احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح قبل عدة أشهر، الأمر الذي تسبب في تلف بعضها.

كما استعرض مصطفى، الجهود والتحركات الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لمواجهة إجراءات الاحتلال بحق الأونروا، مشددا على أنه لا غنى عن الأونروا في رعاية شئون اللاجئين، وتأكيدًا على ارتباطها التاريخي بمأساة اللجوء وتثبيت حقوق أبناء شعب فلسطين التاريخية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك