وصلت رواية «قريبًا من البهجة» للكاتب أحمد سمير والصادرة عن دار الشروق، للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية – فرع شباب الأدباء.
وأعرب أحمد سمير، عن سعادته بالوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة، مشيرًا إلى أن لذلك دلالته خاصة أنه قرر في الفترة الأخيرة الاتجاه إلى فن الرواية، وحصوله على الجائزة مؤشر على أنه يسير في الاتجاه الصحيح، فضلًا عن أن الجائزة تدعم الكاتب على استكمال بناء مشروعك الروائي، خاصة مع العائد المالي الذي تمنحه الجائزة للكاتب، فتساعده على الاستمرارية، لافتًا إلى أن «دار الشروق»، هى من رشحت الرواية إلى الجائزة.
وقريبًا من البهجة رواية تتناول قصص 34 شخصية، الرابط الوحيد بينهم هو «الحلم»، حيث يسعون للوصول إليه على اختلافه من شخص لآخر في مخيلتهم، وإيمان كل شخص منهم أن في حال تحقيقه سيصل إلى السعادة وستعم البهجة، ومع تقاطع مصائر الشخصيات يرصد الكاتب حال المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير.
وعن عنوان «قريبا من البهحة» يقول المؤلف «قصدت منه توضيح فكرة أن الاقتراب لا يكفي، ومعناه أنك لم تصل بعد».
وفاز «سمير» بالعديد من الجوائز: ثلاثة منهم من نقابة الصحفيين،في فرعي المقال السياسي في عامي 2014 و 2015، ومقال ساخر 2018، وجائزة مصطفى الحسيني لأفضل كاتب مقال لصحفي عربي عام204، وفوز كتاب منشتات يوم القيامة، في استفتاء معكم منى الشاذلي على شاشة cbc، لعام 2015.