عقد محمد عبدالتواب وكيل وزارة التربية والتعليم في بني سويف، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المراحل التعليمية، وموجهي عموم المواد الدراسية والمتابعة، والأمن والشئون القانونية، للاطمئنان على جاهزية المدارس لاستقبال الفصل الدراسي الثاني.

وناقش وكيل التعليم الوضع الراهن لمخرجات العملية التعليمية، خلال الفصل الدراسي الأول، والاطمئنان على جاهزية المدارس لاستقبال الفصل الدراسي الثاني للعام 2024-2023، والمقرر انطلاقه السبت 10 فبراير، حيث تستعد أكثر من 1300 مدرسة "ابتدائي - إعدادي - ثانوي"؛ لاستقبال ما يزيد عن 800 ألف طالب وطالبة على مستوى المحافظة.

يأتي ذلك بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام، والدكتور ربيع محمد مدير عام الشئون التنفيذية، والمهندس كامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني، وعمر سيد مدير عام الشئون المالية والإدارية لمراجعة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد لبدء الفصل الدراسي الثاني.

ووجه وكيل تعليم بني سويف بضرورة تضافر الجهود وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب.

كما تم مناقشة تحليل نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول؛ للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تميز نتائج بعض المدارس والإدارات والضعف في البعض الآخر، والتعرف على نقاط والضعف لدى التلاميذ للنهوض بالعملية التعليمية بجميع مدارس المحافظة.

وكلف وكيل الوزارة بضرورة حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي، والمرور على مباني المدرسة؛ للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين، إلى جانب وضع خطة محكمة للإشراف اليومي، تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة، وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء تواجدهم في فناء المدرسة أثناء الفسحة.

وأكد ضرورة الانتهاء من توزيع الجداول على المعلمين وتوزيع المهام، إلى جانب الانتهاء من تسليم الكتب الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني/ مشددا على تنفيذ التعليمات والكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، ومتابعة الغياب اليومي، وانضباط سير الدراسة لضمان سير العملية التعليمية بمختلف المراحل، وتأكيد تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيا.

وأشار إلى حظر العقاب البدني والنفسي للطلاب وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، موجها بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل مجموعات الدعم بالمدارس، واختيار قاعات مجهزة لتقديم مجموعات الدعم لصفوف الشهادات مع اختيار أفضل المعلمين المتميزين لتدريس المواد المختلفة، والتي تعد من آليات تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة.

كما طالب بالاستمرار في تنفيذ الأنشطة التربوية وتوفير وقت كافِ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها "الرياضية، والفنية، والعلمية، والثقافية، والاجتماعية"، والعمل على اكتشاف الموهوبين والمبدعين وصقل وتنمية مواهبهم.