الأقصر تحتشد فى وداع شاعر الأدب الأندلسى - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 3:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأقصر تحتشد فى وداع شاعر الأدب الأندلسى

كتب ــ أحمد أبو الحجاج:
نشر في: الخميس 6 أبريل 2017 - 9:40 م | آخر تحديث: الخميس 6 أبريل 2017 - 9:40 م
فى موكب جنائزى مهيب شارك فيه المئات من أهالى مركز إسنا جنوب الأقصر، شيع مساء أمس الأربعاء جثمان الناقد الأدبى الكبير الدكتور الطاهر أحمد مكى، أستاذ الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والذى دفن بمقابر الجبلين بالمطاعنة، بعد 93 عاما قضى جلها فى خدمة الأدب العربى، فيما توافد المئات، أمس الخميس، لتقديم واجب العزاء لعائلة الفقيد، وتلامذته ومحبيه.

ونعى محافظ الأقصر، محمد بدر الراحل الكبير دكتور طاهر مكى، الذى جاء دفنه بمسقط رأسه، بمقابر الجبلين بالمطاعنة بإسنا، بناء على وصيته.

حيث ولد أستاذ الأندلسيات الشهير، فى 7 أبريل 1924 بقرية الغريزة إحدى قرى بلاد المطاعنة بإسنا وحفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية ثم التحق بالأزهر الشريف، وعمل فى بداية حياته صحفيا فى عدد من الصحف والمجلات والدوريات.

وهو أكاديمى وباحث فى الأندلسيات ومترجم ومحقق وناقد كبير، حاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1992، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1992وجائزة التميز من جامعة القاهرة 2009 كما عمل مدرسا، فأستاذا مساعدا، فأستاذا، فرئيسا لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، وقد شغل عدة وظائف فى قطاعات التعليم العام والجامعى والدراسات العليا، وقضى عدة سنوات أستاذا زائرا بجامعة بوغوتا الكولومبية، تعرف فيها إلى الأدب المكتوب بالإسبانية فى أمريكا اللاتينية، كما عمل أستاذا زائرا فى جامعات تونس ومدريد والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة. ومن أشهر مؤلفاته امرؤ القيس: حياته وشعره 1968، دراسة فى مصادر الأدب، بابلو نيرودا شاعر الحب والنضال 1974، وغيرها.

وله عدة مؤلفات شهيرة فى التحقيق منها: طوق الحمامة لابن حزم الأندلسى، «الأخلاق والسير فى مداواة النفوس» لابن حزم الأندلسى. وفى الترجمة له عدة ترجمات عن الإسبانية والفرنسية، منها: ملحمة السيد 1970، الحضارة العربية فى إسبانيا ـ ليفى بروفنسال عن الفرنسية. الشعر الأندلسى فى عصر الطوائف (عن الفرنسية)، التربية الإسلامية فى الأندلس: أصولها المشرقية وتأثيراتها الغربية ـ خوليان ريبيرا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك