يظهرون قبل أن يرفع المؤذن آذان المغرب على جانبى طريقى المحور والدائرى حاملين العصائر والتمور والمياه، ومهمتهم توزيعها على كل من حالت الظروف بينه وبين الوصول لمنزله وقت الإفطار.
مجموعة من المتطوعين بالمرحلة الثانوية ينتشرون بعرض الطريق ويقومون بتوقيف السيارات من الجانبين من أجل كسر الصيام بتوزيع حبات من البلح وعلب العصائر على مستخدمى الطريق.
عماد محمد أحد المتطوعين قال لـ«الشروق»: «نبدأ العمل قبل آذان المغرب بنصف ساعة، وكل واحد فينا بيجيب حاجة (تمر هندى، بلح، عصير، مياه) وننتهى من العمل بعد الأذان بعشرة دقائق ونكسر صيامنا مع بعض وكل واحد فينا يرجع إلى منزله ليلحق بالإفطار مع أسرته، ولا يؤثر عملنا هذا على المذاكرة».
وفى سياق متصل، يقطع مجموعة من طلاب كلية الهندسة طريق الواحات على السائقين من أجل كسر الصيام بتمر ومياه.
ويقول محمد كامل، طالب الهندسة واحد المشاركين فى المجموعة الخيرية إنهم يستهدفون مستخدمى الطرق قبيل أذان المغرب وذلك لحثهم على عدم الاستعجال من أجل الإفطار.