- قنديل: يجب زيادة القوات فى شمال سيناء لدحر الإرهاب.. أبو هشيمة: مراجعة الخطط الأمنية لتلافى الأخطاء
- الغبارى: الإرهابيون فوجئوا بإغلاق طرق الهروب الساحلية
- النصيرى: السيسى ارتدى الزى العسكرى ليؤكد للجنود أنه مستعد للحرب بجوارهم
أكد خبراء عسكريون وإستراتيجيون أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى شمال سيناء رفعت من الروح المعنوية لأفراد عناصر القوات المسلحة وطالبوا بزيادة القوات فى سيناء للقضاء على العناصر الإرهابية والإجرامية فى أسرع وقت.
وقال اللواء سامح أبو هشيمة، المستشار العسكرى بأكاديمية ناصر العسكرية إن زيارة السيسى تؤكد أن مصر لديها إصرار وعزيمة للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أنه يجب على أجهزة الأمن مراجعة الخطط الأمنية لتلافى جميع نقاط الضعف فيها وتحقيق مزيد من الحصار للعناصر الإجرامية داخل الكتلة السكانية وضمان عدم وجودهم فى المناطق الصحراوية والجبلية الملاصقة لمنطقة شمال سيناء إلى جانب تطوير أساليب الكشف والانذار بما يحقق للقوات المسلحة فى الحصول المبكر للمعلومات بما يزيد قدرتها على توجيه الضربات الاستباقية وإحباط أى عمليات مستقبلية.
وأوضح أبو هشيمة أن الهدف الرئيسى من زيارة السيسى إلى سيناء توجيه ضربة نفسية لكل العناصر الإرهابية بأن مصر بكل مستوياتها لديها الإصرار على تصفية العناصر الإجرامية فى سيناء وتوجيه رسالة إلى جميع دول العالم أن سيناء آمنة لدرجة أن رئيس الدولة قد قام بزيارة سيناء واجتمع مع ضباطه.
وأشار أبو هشيمة إلى أن زيارة الرئيس مثلت رسالة إلى الإعلام الدولى بأن مصر أثبتت مصداقيتها فى الإعلان عن تطور الأحداث فى مجابهة الأعمال الإجرامية والإرهابية فيها بما يعطى مؤشرا للعالم أن مصر تحارب من أجل الحفاظ على الحضارة الإنسانية أولا وتأمين دول العالم المستهدفة من نزوح تلك العناصر الإجرامية لديها.
فيما قال اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن الرسالة الأهم من زيارته هى توجيه الشكر والتقدير إلى أفراد القوات المسلحة على تضحياتهم ولرفع روحهم المعنوية، ومؤازرتهم، موضحا أن زيارته لتوجيه رسالة إلى الشعب المصرى بأن القائد الأعلى وسط جنوده يدعمهم فى محاربة الإرهاب.
وطالب قنديل بزيادة عدد القوات فى سيناء للقضاء على العناصر الإجرامية والإرهابية فى أقرب فرصة بالإضافة إلى زيادة المعدات العسكرية.
وأوضح الخبير الاستراتيجى أن زيارة السيسى تعد رسالة مهمة إلى الدول الأجنبية بأن سيناء ستظل جزأ لا يتجزأ من مصر ولا أحد يستطيع الاستيلاء عليها مهما كانت قوته.
بينما قال اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى سابقا أن زيارة السيسى إلى سيناء كان لها أثر إيجابى كبير وسط الجنود حيث رفع من الروح المعنوية بأن القائد الأعلى للقوات المسلحة جاء ليقف بجانبهم فى محاربتهم ضد الإرهاب، وأيضا رسالة للعالم بأنه مستمر فى محاربة الإرهاب ولن يتراجع عنها مهما قدمت مصر من تضحيات، بالإضافة إلى الاستمرار فى مشروع قناة السويس الجديدة.
وتابع: الدروس المستفادة من الهجمات الإرهابية الأخيرة تتمثل فى أن القوات المسلحة تركت العناصر الإرهابية تتوغل فى الشيخ زويد بالرغم أنها أخرجتهم منها من قبل ثم أغلقت جميع منافذ الهروب من الطريق الساحلى والأنفاق والمعابر، فوجدت العناصر الإرهابية أنها محاصرة، فظلت تقاتل ساعات طويلة وعندما حاولوا الهروب من الطريق الدولى وجدوا طائرات الأباتشى وهى تقصفهم.
وقال اللواء ثروت النصيرى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن ارتداء الرئيس عبدالفتاح السيسى الزى العسكرى رسالة طمأنة إلى الجنود بأنه جندى ومستعد للقاتل معهم، وأيضا هى بمثابة رسالة إلى الشعب المصرى أن حماية مصر القومى مسئوليتنا جميعا من القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى الجندى المرابط على الحدود.
وقال النصيرى إن زيارة الرئيس أكدت أن القوات المسلحة المصرية فى أعلى درجات الجاهزية والاحترافية وقادرة على دحر الإرهاب عندما تضع قدمها أرض سيناء.
وتابع: تعتبر هذه الزيارة موجهة إلى من يمول الإرهاب بأن الفشل سيكون أمامه والموت سيكون حتميا.