قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الإجراءات الاقتصادية المتخذة في الآونة الأخيرة صعبة، وهناك صعوبة في أن يتقبلها الشارع المصري، مضيفًا «كنا أمام أمرين صعبين اخترنا أيسرهما»
وأوضح «رشاد»، خلال مقابلة له مع برنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع عبر فضائية «أون تي في لايف»، الأحد، أن الاستمرار في الوضع الاقتصادي دون أي إصلاحات كان سيؤدي إلى زيادة نسبة العجز في الموازنة، ومشكلات اقتصادية أخرى، مؤكدًا «كان لا بد أن تؤخذ هذه الإصلاحات مع طريقة تضمن عدم المساس بمحدودي ومعدومي الدخل وتوفر فرص حياة كريمة لهم».
وتابع: «الأحزاب تعمل في هذا الأمر من خلال مسارين، الأول من خلال دورها بالشارع عن طريق التوعية وعقد المؤتمرات ومخاطبة القواعد الشعبية، والمشاركة في المبادرات مع الحكومة»، لافتًا إلى دورها التشريعي من خلال التنسيق مع الحكومة في آليات ضبط الأسعار بالأسواق، وتقديم اقتراحات تعديلات القوانين التي تضمن ماية محدودي الدخل، وتشجيع الاستثمار.
وكانت الحكومة قد اتخذت عدة إجراءات اقتصادية كبيرة الخميس الماضي، وعلى رأسها تحرير سعر صرف الجنيه، ليصبح بمقدور البنوك تحديد سعر الدولار بحرية وفقًا لآليات العرض والطلب، إضافة إلى رفع سعر المواد البترولية سواء البنزين أو السولار، ما أثار موجة غضب بين فئات من المواطنين، الذين أعربوا عن استيائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أيد البعض الآخر القرارات، مطالبين الشعب المصري بالتحمل.