شدد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر والخبير الإستراتيجي، ومدير الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، على أهمية الصناعة العسكرية؛ لتلبية مطالب القوات المسلحة.
ونوه خلال تصريحات لفضائية «المصرية»، اليوم الاثنين، أن الدولة بدون صناعة محلية، تصبح «تحت رحمة» الدول التي تصدر لها السلاح من حيث قطع الغيار والذخائر، لو دخلت في أي أعمال قتالية.
وأشار إلى اهتمام مصر بمجال الصناعة الحربية منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، منوهًا أن «نكسة عام 1967 قللت القوة الدافعة الخاصة بتطوير المصانع الحربية».
وقال إن «الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بتطوير المصانع الحربية بصورة كبيرة»، لافتًا إلى أن «وزير الدولة للإنتاج الحربي الأسبق الفريق محمد العصار، بذل جهدًا كبيرًا لتطويرها في عهده».
وأكد أن «المصانع الحربية الموجودة على أعلى مستوى تكنيكي»، معقبًا: «مصر تحاول تصنيع كل ما هو ممكن وتطوير مصانعها الحربية، ولو طورنا المصانع واعتمدنا على أنفسنا فعندما ندخل أي معارك ستكون قواتنا جاهزة بأسلحتها».
وذكر أن مصر وقعت العام الماضي عقدًا مع ألمانيا الحصول على 4 فرقاطات، مضيفًا: «استلمنا 3 من ألمانيا، وواحدة أصر الرئيس السيسي على تصنيعها في الترسانة العسكرية بالإسكندرية، وهو ما يمكننا اعتبارًا من العام المقبل، أن نصنع الفرقاطات ونحقق الاكتفاء الذاتي ونصدرها».
وتوجه برسالة طمأنة إلى الشعب المصري، قائلًا: «أطمئن الشعب المصري، الصناعات الحربية تتقدم بصورة كبيرة جدًا لتلبية احتياجاتنا والتصدير للخارج».
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعا مع عدد من المسئولين لمتابعة جهود تعزيز وتطوير قطاع التصنيع العسكري وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في هذا الإطار.
وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي تابع الموقف التنفيذي لتشغيل منظومة التعليم الإلكتروني المتقدمة في العملية التعليمية بالأكاديمية العسكرية المصرية.