الأمم المتحدة: أي تحرك إسرائيلي لتوسيع العمليات في رفح الفلسطينية يجب منعه بكل السبل - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة: أي تحرك إسرائيلي لتوسيع العمليات في رفح الفلسطينية يجب منعه بكل السبل

القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية - د ب أ
القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية - د ب أ
أحمد علاء
نشر في: الأربعاء 7 فبراير 2024 - 10:30 ص | آخر تحديث: الأربعاء 7 فبراير 2024 - 10:30 ص

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، إن أي تحرك من جانب إسرائيل لتوسيع عملياتها في قطاع غزة لتشمل مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان قد يؤدي إلى جرائم حرب يجب منعها بكل السبل.

وصرح يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، للصحفيين في جنيف، بأن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان قد يصل إلى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي الإنساني.

يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه المكتب بزيادة القصف في محافظة رفح يومي الأحد والاثنين.

وفي الوقت نفسه، يواصل الآلاف من سكان غزة التدفق إلى المحافظة الجنوبية، بمن فيهم كثيرون من الفارين من القتال العنيف في خان يونس.

ونتيجة هذا النزوح زاد عدد سكان رفح خمسة أضعاف منذ اندلاع الحرب في القطاع في 7 أكتوبر الماضي، إذ كان يقدر بثلاثمئة ألف نسمة ليصل الآن إلى حوالي 1.4 مليون.

وقال لاركيه: «الأعمال العدائية المكثفة في رفح- في ظل هذا الوضع- يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين ويجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك».

وحول القتال المستمر في خان يونس، أفاد توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأن ثمانية آلاف شخص ممن كانوا يحتمون بمستشفى الأمل قد غادروا يوم الاثنين.

لكنه قال إن الوضع في غزة يعد كابوسا وأكبر من أن يكون كارثيا ولا يزال يزداد سوءا، معربًا عن حزنه بشأن استشهاد عاملة الإغاثة هداية حمد، من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء القصف على مجمع مستشفى الأمل يوم الجمعة.

وأشار لونج إلى أن المستشفى كان محاصرا- خلال الأسبوعين الماضيين- بقصف عنيف وقتال، مع عدم وجود طريق للدخول إليه أو الخروج منه. وتحدث عن النقص الحاد في الأدوية والغذاء والمياه، وقال إن تجديد المخزونات بالمستشفى والوصول إلى سيارات الإسعاف، مهمة شبه مستحيلة.

ولا يزال ما يقرب من 100 شخص موجودين داخل المنشأة الصحية، بمن فيهم مرضى مسنون وغيرهم من ذوي الإعاقة الذين لا يمكن نقلهم، إلى جانب الموظفين والمتطوعين.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر: «لا أريد حتى أن أفكر في إمكانية إغلاق مستشفى الأمل في الأيام المقبلة، وأشار إلى أن السيناريو نفسه حدث في مستشفى آخر، هو مستشفى القدس، في مدينة غزة، الذي أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني توقفه عن العمل في نوفمبر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك