متحف شرم الشيخ يحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان بورشة رسم وقطع أثرية فريدة - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 3:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

متحف شرم الشيخ يحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان بورشة رسم وقطع أثرية فريدة

رضا الحصري
نشر في: الأربعاء 7 فبراير 2024 - 9:40 ص | آخر تحديث: الأربعاء 7 فبراير 2024 - 9:40 ص
حرص متحف شرم الشيخ الدولي، على ربط المجتمع من حوله بالأحداث والمناسبات العالمية، من خلال تنظيم ورش فنية، وإلقاء الضوء على بعض القطع الأثرية لنادرة، تزامنًا مع الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.

وقال محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إن مصر تعد مهد للأديان، وتعانقت على أرضها الديانات السماوية الثلاث لتضرب بذلك أروع الأمثلة في التأخي والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وتحرص إدارة المتحف على إلقاء الضوء على الأحداث والمناسبات الدولية، بهدف زيادة الوعي لدى المجتمع المحيط بالمتحف وزائريه، والتأكيد بالدليل القاطع أن قدماء المصريين كانوا يسبقون العالم في كل المجالات.

وأوضح، في تصريح اليوم، أن الأسبوع الأول من شهر فبراير هو أسبوع عالمي سنوي للاحتفال بالوئام بين الأديان، لنشر الوئام والتفاهم ‎وتدعيم ونبذ العنف، وخلق مساحات للحوار بنشر ثقافة ‏‏التعايش السلمي بين الأديان في العالم، وقد كانت مصر ولا تزال أرضًا لكل الأديان ومثالًا للتعايش في محبة وتسامح وسلام، لذا سيجري تنظيم ورشة رسم وتلوين غدًا الخميس بحديقة المتحف، لتوعية النشئ بأهمية السلام والوئام، والتعبير عنه بالرسم بهدف تنمية المواهب الفنية، لافتًا إلى أن المشاركة في ورشة مجانية، ولا تتضمن زياره قاعات العرض المتحفي.

وأكد أن المتحف يضم مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تجسد فكرة الوئام بين الأديان على أرض مصر، وحرصت إدارة المتحف على استعراض 3 قطع تعبر عن الوئام، الأولى تمثال لإيزيس أفروديت، ويصور هذا التمثال إيزيس أفروديت، وهى تضع إكليلًا نباتيًا ضخمًا على رأسها، ويعلوه تاجها المميز بقرني البقرة وقرص الشمس مع خصلاتها الحلزونية المعتادة، وتمسك بيدها اليسرى إناء كبير، وفى يمناها قرن الخيرات.

وأشار إلى أن القطعة الثانية هي "حنية دندرة"، وهى إحدى الحنايا التي زينت الحوائط الداخلية للكنيسة القبطية بمعبد دندرة، وتزين هذه الحنية زخارف تمثل كرمات العنب وأوراقة، وكذلك زخرفة الصدفة التي تعبر عن رمزية كبيرة في الفن المسيحي المبكر في مصر وبلاد الشرق، وتعود الحنية إلى العصر البيزنطي.

وعن القطعة الثالثة، قال مدير المتحف، إنها دبوس صدر من مقتنيات الأميرة فوزية، مزخرف بآية قرآنية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك