أعرب الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق عن سعادته الكبيرة بتواجده في قبة الغوري المكان العزيز على قلبه، ووجه الشكر لكل الحضور على تشريفهم له اليوم.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "قاهرة القرن العشرين: قراءة في تحولات المدينة" بقبة الغوري، وسط حضور جماهيري كبير.
وبدأ أبو غازي حديثه بوصف الاتساع الحضاري الأكبر للقاهرة والذي كان في عصر محمد علي والخديوي إسماعيل، مؤكدا على أن شكل القاهرة بم يتغير بالطريقة الكبيرة في عصر محمد علي مثلما حدث بعد ذلك في عصر الخديوي إسماعيل.
وأكمل أبو غازي حديثه بأن الخديوي إسماعيل قد أدخل صورة جديدة للعمارة في مصر لم يرها المصريون من قبل، كما أدخل تغيرا حديثا بتغير مقر الحكم من القلعة إلى الانتقال إلى قصر عابدين، والانتقال لقصر عابدين كانت نقلة نوعية في تاريخ مصر عبرت عن الانتقال لدولة حديثة عصرية أقرب للشعب والناس.
وأضاف أن الخديوي إسماعيل أنشأ ثلاثة أماكن ثقافية لتعبر عن الهوية المصرية وكان أهمهم المتحف المصري وهو أول متحف يتم بناؤه على أنه سيكون متحف بالفعل عكس السابق.
عماد أبو غازي؛ باحث في التاريخ والوثائق وأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة. شغل منصب رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة عشر سنوات في الفترة من 1999 حتى 2009، وتولى أمانة المجلس الأعلى للثقافة من 2009 - 2011، ثم وزيرًا للثقافة عام 2011.
له عدة كتب ومؤلفات منها؛ «1919.. حكايات الثورة والثوار»، «1517.. الاحتلال العثماني لمصر وسقوط دولة المماليك»، و«مصطفى النحاس.. مذكرات النفي».