وصل معدل البطالة في قطاع غزة إلى 79.1%، بعد ثمانية أشهر من الحرب، حسب تقييم نشرته منظمة العمل الدولية اليوم الجمعة.
وقالت منظمة العمل الدولية ومكتب الإحصاء الفلسطيني إنه في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث ارتفعت بشكل كبير وتيرة الاشتباكات بين الفلسطينيين من ناحية والمستوطنين والجنود الإسرائيليين من ناحية أخرى، بلغت نسبة البطالة 32%.
وأفادت منظمة العمل الدولية أن الأرقام ربما تكون أعلى من ذلك بكثير، حيث لا تشمل الأرقام الأشخاص الذين لم يعودوا يبحثون عن عمل بسبب الوضع المتفجر.
وذكرت المنظمة ان الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انخفض في قطاع غزة بنسبة 5ر83% خلال الأشهر الثمانية الماضية، في حين انخفض في الضفة الغربية بنسبة 7ر22%.
وأشارت المنظمة إلى أنه في الأشهر الأربعة الأولى من الصراع بين إسرائيل وحماس، عانى القطاع الخاص في كلا من قطاع غزة والضفة الغربية من خسائر يومية في الإنتاج بلغت 19 مليون دولار.
وقالت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربا جرادات إن "نشرتنا الجديدة تكشف عن أن الخسائر الفادحة التي ألحقتها الحرب في قطاع غزة بأرواح السكان، والوضع الإنساني اليائس الذي تسببت فيه، يرافقهما دمار واسع النطاق للأنشطة الاقتصادية وسبل العيش."
وتابعت أن "هذا يضاعف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ويزيد من تعريض سلامتهم ورفاهيتهم للخطر."