استطلاع: فيلدرز يحقق مكاسب.. لكن هناك من تفوق عليه في انتخابات البرلمان الأوروبي في هولندا - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 12:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استطلاع: فيلدرز يحقق مكاسب.. لكن هناك من تفوق عليه في انتخابات البرلمان الأوروبي في هولندا

د ب أ
نشر في: الجمعة 7 يونيو 2024 - 7:05 ص | آخر تحديث: الجمعة 7 يونيو 2024 - 7:05 ص

أفاد استطلاع لآراء الناخبين بعد إدلائهم بأصواتهم أن حزب خيرت فيلدرز اليميني المتطرف حقق مكاسب قوية، لكن تحالف سياسي هولندي ينتمي لتيار يسار الوسط تفوق عليه، بعد أن انطلقت في هولندا انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجري على مستوى الاتحاد الاوروبي والتي تستمر أربعة أيام.

ووفقا لاستطلاع آراء الناخبين، الذي نشره التليفزيون الهولندي، مساء اليوم الخميس، حصل التحالف الديمقراطي الاجتماعي-الخضر المكون من حزب العمال وحزب جروين لينكس على ثمانية مقاعد من أصل 31 مقعدا في البرلمان الأوروبي يشغلها الهولنديون.

وكان حزب من أجل الحرية بقيادة فيلدرز المناهض للهجرة والمناهض للإسلام في طريقه للحصول على سبعة مقاعد.

وكانت استطلاعات رأي قبل الانتخابات قد توقعت فوز حزب فيلدرز لأول مرة في انتخابات أوروبية. وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن فيلدرز ربما يفوز بـ 18 مقعدا.

ومع ذلك، فإن نتائج اليوم الخميس كانت بمثابة نجاح للحزب، فقبل خمس سنوات دخل الحزب البرلمان الأوروبي بعضو واحد فقط.

وحقق فيلدرز الزعيم اليميني المتطرف فوزا مفاجئا في الانتخابات البرلمانية الوطنية الهولندية في نوفمبر، وسيتولى الحكم الآن مع ثلاثة أحزاب يمينية أخرى.

وإذا تم تكرار نتيجة جيدة للأحزاب اليمينية المتطرفة في هولندا في بلدان أخرى، فقد تفوز معا بعشرات المقاعد الإضافية في البرلمان، الذي لديه القدرة على تغيير تشريعات الاتحاد الأوروبي وعرقلتها.

وانطلقت انتخابات البرلمان الأوروبي على مستوى القارة اليوم الخميس ، حيث كانت هولندا أول دولة تصوت في اقتراع يمكن أن يشهد إدلاء ما يصل إلى 360 مليون ناخب في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بأصواتهم على مدار أربعة أيام.

وبعد الخروج من جائحة "كوفيد 19" مع ضعف النمو الاقتصادي ، والصدمة من الحرب في أوكرانيا ، والكفاح من أجل التعامل مع الهجرة المتزايدة ومحاولة مواجهة المخاطر التي يشكلها تغير المناخ ، فإن هذه الانتخابات مليئة بعدم اليقين بشأن الطريق إلى الأمام، ناهيك عن حقيقة أنها أول انتخابات منذ أن أصبحت المملكة المتحدة الدولة الوحيدة التي تغادر الاتحاد الأوروبي رسميا في عام 2020.

وإذا كانت توقعات المحللين صحيحة، فإن أداء الأحزاب اليمينية المتطرفة هذه المرة أفضل من أي وقت مضى، مما قد يؤثر على كل شيء من سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة والمناخ، إلى اختيار رئيس المفوضية الأوروبية المقبل.  

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك