دعت الولايات المتحدة، اليوم السبت، الحكومة الموريتانية، إلى فتح تحقيق معمق في مقتل متظاهرين في احتجاجات أعقبت إعلان فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وطالبت بمحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين.
وأعربت الولايات المتحدة في منشور لسفارتها في نواكشوط على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم السبت عن أسفها للخسائر في الأرواح إثر الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات. ودعت السفارة إلى إجراء تحقيق في الوفيات ومحاسبة المتورطين، وحثت "المسؤولين الأمنيين على التصرف وفقا لسيادة القانون".
وأشادت "بالالتزام والتصميم الذي أبداه الموريتانيون في ممارسة حقهم في التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية، لمواصلة تاريخ موريتانيا الحديث في الانتخابات الديمقراطية".
كما أعربت عن تطلعها إلى "مواصلة تعزيز مصالحها المشتركة مع موريتانيا بما في ذلك تعزيز العمليات والمؤسسات الديمقراطية وهنأت الولايات المتحدة الرئيس الغزواني على إعادة انتخابه.
ولقي أربعة متظاهرين حتفهم بعد أن اعتقلتهم قوات الأمن في احتجاجات ليلية في مدينة كيهيدي جنوب البلاد على إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته في مظاهرات وصفتها وزارة الداخلية بأعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وتعهدت الداخلية بفتح تحقيق في مقتل المتظاهرين.