نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قوله إن إسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات، وإن كل من يلحق الضرر بإسرائيل سيدفع ثمنا باهظا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن تل أبيب سلمت رسالة إلى سفراء الدول لديها تؤكد فيها أنها تفضل دائماً الحل الدبلوماسي و"لكنها مصممة على حماية مواطنيها بأي ثمن".
وأضافت القناة أن "كيفية الرد على الهجوم سيتم تحديدها بناء على حجم الضرر الذي سيلحقه بإسرائيل وكذلك من الحاجة إلى الردع"، مشيرة إلى أن هناك "نقاشات في إسرائيل حول كيفية الرد على الهجوم المتوقع من إيران وحزب الله".
وأمس الثلاثاء، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن إيران وحزب الله وجماعة الحوثيي في اليمن، جمعيهم معنيون بالرد على إسرائيل بعد اغتيالها قيادي الجماعة فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وقصف الحديدة في اليمن، مشيرا إلى أن حالة الانتظار الحالية في إسرائيل هي جزء من العقاب.
وأكد نصر الله، في ثاني ظهور له بعد اغتيال شكر، أن الردّ على إسرائيل قادم من إيران وحزب الله واليمن، وأن القدرة على الرد موجودة، لكن التنفيذ سيتم بتأنٍّ وروية وشجاعة، مشيرا إلى أن إسرائيل خائفة من الرد، وتستنجد بالولايات المتحدة.
وأضاف أنه ليس مطلوبا من إيران وسوريا الدخول في القتال، بل المطلوب منهما هو دعم المقاومة عسكريا وماديا ومعنويا، مجددا التأكيد على أن رد حزب الله على اغتيال شكر آت لا محالة سواء بشكل منفرد أو مشترك مع المحور المقاومة، مؤكدا أنهم قادرون على تدمير المصانع في شمال إسرائيل خلال ساعة أو نصف ساعة.