على عكس تصريحات حكومة الاحتلال.. قيود متواصلة والأقصى خال من المصلين - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

على عكس تصريحات حكومة الاحتلال.. قيود متواصلة والأقصى خال من المصلين

القدس - معا
نشر في: الجمعة 8 مارس 2024 - 5:41 م | آخر تحديث: الجمعة 8 مارس 2024 - 5:41 م

للجمعة الـ22 على التوالي، فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني لأداء الجمعة فيه، ولاحقت الشبان في الشوارع واعتدت عليهم بالضرب.

يأتي ذلك بعد يومين من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن "دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، دون تغيير عن السنوات الماضية".

ونصبت سلطات الاحتلال المتاريس والسواتر الحديدية، ووزعت عناصرها في شوارع القدس وبشكل خاص على أبواب الأقصى والبلدة القديمة، وقامت بتوقيف القوات خاصة الشبان والفتية أعمار تتراوح بين "14 عاماً-60 عاماَ"، ومنعت من الدخول إلى الأقصى، ولم تسلم النساء وكبار السن من الرجال من التوقيف والتفتيش والمنع عند عدة حواجز.

ولاحقت القوات الشبان -الذين تمكنوا من الدخول الى البلدة القديمة ومنعوا الدخول إلى الأقصى- في أزقة البلدة، ومنعتهم من التواجد والوقوف على عتبات الأقصى للاستماع إلى الخطبة عبر سماعات المسجد، وقامت بإخراجهم بالقوة عبر أبواب البلدة، ثم أبعدتهم عن محطيها لمسافات بعيدة.

وفي منطقة باب الأسباط، لاحقت القوات الشبان الذين منعوا من الدخول الى الأقصى، واعتدت عليهم بالدفع لإبعادهم عن محيطه ومنعهم من الصلاة في الشارع، إلا أن الشبان أغلقوا الطريق وأصروا على التواجد والصلاة، وأدوا الصلاة على قارعة الطريق- في أقرب نقطة تمكنوا من الوصول إليها-.

شاب مقدسي من بلدة سلوان، قال: "منذ بداية الحرب لم أتمكن من الصلاة في الأقصى، أرى الأقصى من منزلي وأسمع صوت الأذان، أحاول الوصول والصلاة فيه وفي كل مرة أُمنع، أيام الجمع -خلال الأشهر الماضية-، يتم الاعتداء علينا بالضرب والدفع والشبان ونمنع من الدخول، وفي كل مرة نحاول الدخول إليه".

وأضاف الشاب: "بعد عدة أيام يبدأ شهر رمضان، وبالنسبة لأهالي القدس "رمضان يعني الأقصى"، صلوات وتواجد في المسجد، اليوم نحن نمنع ويبدو أن هذا الحال سيتواصل خلال رمضان، عكس تصريحات حكومة الاحتلال".

وشاب آخر من حي وادي الجوز في القدس قال: "حاولت عبر باب العامود الدخول إلى البلدة القديمة فمنعت، فتوجهت إلى باب الساهرة فتمكنت من ذلك، أمام أبواب الأقصى فقد حاولت "القطانين، المجلس، حطة، الملك فيصل، وباب الأسباط، ومنعت أن أدخل، وعند باب الأسباط حضر 3 عناصر من الوحدات حرس الحدود وأبعدوني بالقوة عن محيط الأقصى، وحتى منعت أن أقف للصلاة على عتباته.. أين التصريحات بأنه "لا قيود على دخول المصلين".

بينما أوضح شاب من رهط أنه وعائلته حضروا اليوم للصلاة في الأقصى، بعد الأخبار التي تحدثت "عن عدم فرض قيود"، وفوجئ الشبان من منعهم من الدخول والاعتداء عليهم عند "باب العامود والساهرة"، ومنعهم حتى من الدخول الى البلدة القديمة".

وأضاف: "النسوة تمكن من الدخول ونحن الشبان سنصلي بالشارع، وسنواصل شد الرحال إلى الأقصى، المسافات لا تهمنا ولا الاعتقالات أو الضرب، الأقصى لن نتركه".

أما الأقصى ومساجده وساحاته، فكانت شبه خالية من المصلين، بسبب القيود المتواصلة على دخول المصلين من جهة، وإغلاق الطرقات والشوارع في القدس "خلال ماراثون بلدية الاحتلال" من جهة ثانية.

وانتشرت قوات الاحتلال الخاصة في ساحات الأقصى خلال الصلاة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك