100 هدف في اليوم.. ما هي حجم القنابل الملقاة على المدنيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2024؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

100 هدف في اليوم.. ما هي حجم القنابل الملقاة على المدنيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2024؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: السبت 8 يونيو 2024 - 11:16 ص | آخر تحديث: السبت 8 يونيو 2024 - 11:16 ص

قدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أسقطت ما يزيد على 70 ألف طن من القنابل على غزة، خلال الأشهر الستة بين 7 أكتوبر 2023 و24 أبريل 2024 متجاوزة إجمالي كمية القنابل التي أسقطت على دريسدن وهامبورج وألمانيا ولندن خلال الحرب العالمية الثانية.

وتكشف التقديرات، أن إسرائيل ألقت أكثر من 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، إضافة إلى عمليات التجريف التي تقوم بها، وتدمير المباني على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد في شرق وشمال القطاع لخلق ما يسمى بالمنطقة العازلة، بحسب منظمة مراقبة حقوق الإنسان ومقرها جنيف.

يذكر أن بين عامي 1940 و1941، قصف الألمان لندن وأسقطوا حوالي 18 ألفا و300 طن من القنابل، وفقًا لتقديرات مختلفة بما في ذلك أرشيف صحيفة "نيويورك تايمز".

وقال هندريك ألتوف الباحث في قسم التاريخ بجامعة هامبورج، إن الحلفاء أسقطوا حوالي 8500 طن من القنابل على هامبورج في صيف عام 1943، واستخدموا ما يصل إلى 3900 طن من القنابل في دريسدن في فبراير 195، وفقًا للسجلات التاريخية.

وتواصل إسرائيل، هجومها الوحشي على غزة في أعقاب معركة طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 36 ألفا و500 فلسطيني في غزة معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب ما يقرب من 83 ألف آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

وبعد مرور ما يقرب من 8 أشهر على العدوان الإسرائيلي، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء، وندرة دخول المساعدات الإنسانية.

وتواجه إسرائيل، اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب في حكمها الأخير بوقف عملياتها على الفور في رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني للهروب من الحرب قبل عدوانها في 6 مايو.

وكشفت تحقيقات سابقة، أسباب الأعداد الضخمة من الضحايا التي تسقط في هجمات إسرائيل، وجاء في تحقيق مشترك لصحف "الجارديان" البريطانية و"ليبراسيون" الفرنسية، ومجلة "972+" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم برنامج ذكاء اصطناعي يدعى "جوسبيل"، مرتبط بوحدة استخبارات عسكرية سرية، يتم تغذيته بالبيانات ثم يختار الأهداف المراد قصفها خلال الحرب على غزة، والتي أتاحت فرصة غير مسبوقة لاستخدام هذه الأدوات في مسرح عمليات واسع.

وأظهرت نظاما آخرا للذكاء الاصطناعي يدعى حبسورا يساعد في تحديد الأهداف المستهدفة وقنصها، ووفق تقرير "الجارديان".

وأكدت مصادر متعددة مطلعة على عمليات الاستهداف التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجود حبسورا بفاعلية في هذا العدوان، حيث يستخدم في إصدار توصيات آلية لمهاجمة الأهداف، مثل المنازل الخاصة للأفراد المشتبه في أنهم نشطاء في حماس أو الجهاد الإسلامي، مع تجاهل أعداد الضحايا المحتمل وقوعهم.

وبمجرد تفعيل هذه الآلة في عدوان إسرائيل الذي استمرت 11 يومًا في مايو 2021، سجلت حبسورا 100 هدف يوميًا، وفي الماضي كانت قدرات جيش الاحتلال تنتج 50 هدفًا في غزة سنويًا، والآن تنتج هذه الآلية 100 هدف في اليوم الواحد، ويتم مهاجمة 50% منها، وفقاً للمصادر الواردة في تحقيق +972.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك