قال الإعلامي والنائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن مجزرة النصيرات في وسط قطاع غزة أبلغ دليل علي التواطؤ الأمريكي الإسرائيلي.
وأضاف في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، مساء السبت: «هذه جريمة مشتركة ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحي.. خيارنا الوحيد هو المقاومة.. لا سلام مع القتلة".
وتابع: «شعبنا يباد، ويذبح من الوريد إلى الوريد، والعالم أصيب بالخرس.. مجلس أمن عاجز، معايير مزدوجة، تواطؤ مفضوح.. شلالات الدماء تغطي شوارع غزة».
وختم قائلا: «الجثث ملقاة في الشوارع وأسفل الركام.. غزة تحولت إلى مقبرة جماعية، ويحدثونك عن اليوم التالي.. الله هو المنتقم الجبار».
وفي وقت سابق من اليوم، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن حصيلة جديدة للمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي عبر قناته على تليجرام: «ارتفاع عدد الضحايا نتيجة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح».
وأضاف أن الضحايا وصلوا إلى مستشفيين اثنين، هما مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع توغل مفاجئ للآليات العسكرية شرقي وشمال غربي المخيم قبل تراجعها لاحقا.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال، أنه تمكن من تحرير أربعة محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وقال في بيان نشره بحسابه على منصة إكس: «في عملية معقدة للجيش والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة) تم صباح اليوم تحرير أربعة (محتجزين) إسرائيليين».