مصر هي بيتنا.. متطوعون يشاركون في مساعدة مصابي غزة ومرافقيهم بمستشفات العريش - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 3:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصر هي بيتنا.. متطوعون يشاركون في مساعدة مصابي غزة ومرافقيهم بمستشفات العريش

مصطفى سنجر
نشر في: الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 1:54 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 1:54 م
في لفتة إنسانية.. قرر عدد من المواطنين المصريين تقديم كل أوجه الدعم للأشقاء المصابين الفلسطينيين المتواجدين بمستشفيات شمال سيناء، وذلك بعد مغادرتهم غزة من خلال معبر رفح المصري.

والتقت الشروق بإحدى السيدات التي جلست في مكان جانبي في خيمة خدمة المواطنين داخل مستشفى العريش العام، بعد وصولها من القاهرة برفقة سيارة نقلت تبرعات متنوعة لصالح المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم.

وفضلت السيدة عدم ذكر اسمها، مشيرة إلى أنها من محافظة القاهرة، موضحة أنها أرادت هي ومجموعة من صديقاتها المشاركة في الجهود الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أنهن تداولن الرأي حول الوسيلة الأمثل لتوصيل مساعدات، وتم الاستقرار على أن يتم التواصل مع مكتب خدمة المواطنين في مستشفى العريش وتسليمه التبرعات.

وأشارت السيدة، إلى أن نحو 10 صديقات قمن بشراء ملابس متنوعة مناسبة للمصابين ومرافقيهم وأدوات نظافة شخصية سواء للرجال أو السيدات والأطفال، باعتبار أن ذلك واجب إنساني بين الأشقاء.

وأكدت أنها سلمت التبرعات للمكتب، ونقلها تحت إشراف فايز حجاج الصعيدي منسق المكتب المتطوع.

وعلى جانب آخر، قرر "سعيد"، من محافظة المنيا، مواطن مصري ليس بإمكانه تقديم أي شيء سوى تبرعه بجهده لخدمة المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، مؤكدا أنه يعمل مدير بوفيه دون أجر، لافتا إلى أنه يحقق ما يتمناه من عمل خيري تطوعي في مثل هذه الظروف الصعبة.

ونظرا لأن الأوضاع تتطلب أفكارا تطوعية جديدة تتناسب مع الاحتياجات المرتبطة بوجود عالقين ومرافقين للمصابين، خصصت محافظة شمال سيناء لهم عمارتين سكنيتين في حي السبيل غرب العريش.

وقرر إسلام عابد رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، أن يوفر نادي اجتماعي لصالح تلك الفئات بشكل عاجل، مؤكدا أن الهدف من ذلك توفير أدوات ترفيه وشاشة عرض وخدمة إنترنت، كما تم توفير فرق للدعم النفسي، خاصة أن الجميع يمر بظروف إنسانية صعبة وتوتر دائم بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته.

واتجه آخرون لتوفير اتصالات لمرافقي المصابين لتسهيل مهمة الاطمئنان على أسرهم في غزة، ويقول "أبو محمد"، مرافق لابنته المصابة: "والله نخجل من كرم المتطوعين.. أشعرونا أننا في بيوتنا وسط أسرنا.. وهذه مصر وشعبها".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك