بعد إعلان شارل ميشيل عزمه مغادرة منصبه.. هل يهيمن حليف بوتين على المجلس الأوروبي؟ - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 2:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد إعلان شارل ميشيل عزمه مغادرة منصبه.. هل يهيمن حليف بوتين على المجلس الأوروبي؟

آية صلاح
نشر في: الثلاثاء 9 يناير 2024 - 7:50 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 يناير 2024 - 7:50 م

رأت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن زعماء الاتحاد الأوروبي يسارعون إلى منع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من تولي قيادة المجلس الأوروبي، الذي يوجه بدوره الأجندة السياسية للتكتل.

ويعتبر الزعماء الأوروبيون أن أوربان، الحليف المقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يهدف لعرقلة الجهود الجماعية لدعم أوكرانيا واحتواء روسيا.

* شارل ميشيل يعتزم مغادرة منصبه

وكان رئيس المجلس الأوروبي الحالي، شارل ميشيل، قد أعلن في مقابلة مع صحيفة بلجيكية، الأحد الماضي، أنه سيخوض انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو المقبل، وسيترك منصبه في منتصف يوليو إذا تم انتخابه.

ويتوقع زعماء الاتحاد الأوروبي أن يكون لديهم مهلة حتى منتصف نوفمبر المقبل، بمجرد انتهاء فترة ولاية ميشيل، ليحل الرئيس الجديد محله.

وإذا لم يتم التوافق على رئيس في الوقت المناسب، قد يضطر الأوروبيون للتصويت على السماح للمجر بتولي شؤون رئاسة المجلس إلى حين العثور على رئيس دائم.

ومن المفترض أن تتولى مجر رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارا من مطلع يوليو المقبل.

وبذلك سيتمكن أوربان من السيطرة الفعلية على الهيئة التي ترأس اجتماعات المجلس وتشكل المفوضية الأوروبية الجديدة.

ويواجه الزعيم المجري، المقرب منذ فترة طويلة من بوتين، انتقادات واسعة باعتباره "حصان طروادة" للكرملين داخل أوروبا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، فهو بمثابة كابح مستمر للجهود الأوروبية لتسليح وتمويل أوكرانيا في الوقت الذي تخوض فيه حربا مع روسيا.

* بودابست تجهض حزمة مساعدات لكييف

وفي قضية خلافية، وافقت 26 من دول الاتحاد الـ27 على منح أوكرانيا حزمة قروض، وهبات على مدى أربع سنوات بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار يورو، لكنّ رفض المجر لهذه الحزمة كان كفيلاً بإجهاضها.

وكان أوربان قد دعا مرارا إلى إجراء محادثات سلام فورية وتقديم تنازلات أوكرانية، وقال في أكتوبر الماضي "من الواضح أنه لا يوجد انتصار للأوكرانيين الفقراء في ساحة المعركة".

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، حرصت المجر، التي تعتمد إلى حد كبير على واردات المحروقات الروسية، على الحفاظ على علاقات جيدة مع الكرملين لتستمر في تلقي الغاز والنفط. ورفضت تقديم مساعدة عسكرية لكييف، منتقدةً استراتيجية بروكسل.

وترى المجلة أن سيطرة أوربان على المجلس الأوروبي ستمثل "أخبارا سيئة" لأوكرانيا، حيث يدفع القادة الأوكرانيين شركائهم الغربيين للحفاظ وتوسيع مساعداتهم العسكرية والمالية الأساسية لبلادهم.

ولم يستخدم أوربان حق النقض الذي استخدمته المجر في الاتحاد الأوروبي لمنع فتح مفاوضات العضوية مع أوكرانيا، ولكنه أجهض حزمة التمويل الضخمة.

وحول محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي، يرى أوربان أن بودابست سيكون لديها نحو 75 فرصة لمنع عضوية كييف في المستقبل، على حد تعبيره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك